إسلاميات

ما بين الفريضتين في الزكاة يسمى

ما بين الفريضتين في الزكاة يسمى، فرض الله على عباده العديد من العبادات التي يتقرب بها العبد الى ربه لنيل الاجر والثواب العظيم عند الله، وتعد الزكاة من اركان الاسلام التي فرضها الله على عباده المسلمون، يخرجها العبد المسلم للفقراء والمحتاجين ليشعر باخوانه المسلمين المحتاجين، وقد فرضت لاول مرة في السنة الثانية للهجرة حيث فرض الصوم وكذلك الزكاة المرتبطتين مع بعضهما، وفي هذا المقال سنتعرف على ما بين الفريضتين في الزكاة ماذا يسمى.

ما بين الفريضتين في الزكاة ماذا يسمى

يسمى ما بين الفريضتين في الزكاة: الاوقاص.

وهذا المصطلح استعمله الامام الشافعي وغيره من العلماء للإشارة إلى الجزء الذي يأتي دون النصاب الأصلي في حكم الزكاة فعلى سبيل المثال، إذا كان النصاب المحدد للزكاة هو عشرة رؤوس من الإبل، فإن أي عدد يقل عن هذا العدد يعتبر من الأوقاص ولا يلزم صاحبه بأداء الزكاة.

لمن تعطى الزكاة

يدفع المسلمون الزكاة إلى ثمانية فئات حددها الله تعالى حيث قال تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ، وهذه الفئات ما يلي:

الفقراء: هو المحتاج الذي لا يجد كفايته لمدة نصف سنة، وعلى من تجب الزكاة عليه أن يُعطي الزكاة للفقير؛ لدفع ضرره وحاجته.

المساكين: هو المحتاج الذي يجد كفايته وعائلته لمدة نصف سنة لكنه لا يجد كمال الكفاية، وكذلك يعطى لدفع ضرره وحاجته.

العاملون عليها: هم الذين يوليهم الإمام أو نائبه العمل جمع مال الزكاة وهم الجباة والحفظة لها والكتبة لديوانها.

المؤلفة قلوبهم: وهم الجماعة المراد تأليف قلوبهم على الإسلام أو تثبيتها عليه لضعف إسلامهم أو كف شرهم عن المسلمين أو جلب منفعة منهم وعلى من تجب الزكاة عليهم تخصيص حصة لهم من زكاة أموالهم.

الرقاب: هم الأرقاء والعبيد وقيل أنها تشمل المكاتب الذي اشترى نفسه من سيده مقابل دراهم بقيت في ذمته كما أنها تشمل المسلم الذي وقع في أسر الكفار.

الغارمون: هم الذين تحملوا الديون وتعذر عليهم أداؤها، والغارمين قسمين: غرم لإصلاح ذات البين. غرم لسداد الحاجة.

في سبيل الله: والمراد بهم المجاهدون الذين خرجوا لقتال العدو لإعلاء كلمة الله، أما من خرج حمية لوطنه أو غيرها من الأمور الدنيوية فلا يستحق أن يعطى من مال الزكاة، وقيل بأنها تشمل من تفرغ لطلب العلم الشرعي.

ابن السبيل: هو المسافر الذي انقطع عن بلده ونفذت نفقته، فيعطى ما يستعين به على تحقيق مقصده، أو عودته إلى بلده، وإن كان غنيا في بلده.

السابق
صحة حديث من صلى الفجر في جماعة ثم جلس في مصلاه
التالي
ما هي ديانة زين مالك