إسلاميات

ما هي الغيلان في الإسلام

ما هي الغيلان في الإسلام، الغِيلان في الإسلام يشير إلى الأمور التي يُعتقد أنها تخرج عن حدود الدين وتتجاوز ما ورد في الشريعة الإسلامية، وتُعتبر الغيلان من الابتداعات أو التحريفات التي يقوم الناس بإدراكها بدون دليل ديني صحيح، قد يشمل الغيلان أموراً مثل العقائد البدعية، أو الأفعال التي لا يوجد لها أساس ديني صحيح، أو التعالي على الله بأقوال أو أفعال تتجاوز حدود التوحيد والتقديس.

ما هي الغيلان في الإسلام

الغيلان في الإسلام هي جنس من الشياطين التي يُعتقد أنها تظهر للناس بأشكال متنوعة، وفقاً لأحاديث نقلها النووي ومسند الإمام أحمد، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنه عندما يتعرض المسلمون لتعطيلات أو إزعاج من الغيلان، يُفضل عليهم أن ينادوا بالأذان كوسيلة لطردهم، وبهذه الطريقة، يعتبر الأذان وسيلة للحماية من تأثيرات الغيلان في الإسلام، يجب التأكيد أن هذه الأحاديث تأتي من مصادر إسلامية تقليدية وتعكس الاعتقادات والتوجيهات الدينية للمسلمين بشأن التعامل مع الكائنات الخارقة.

أصل مصطلح الغيلان

الغيلان هي جنس من الشياطين في الإسلام، يُعتقد أنها تظهر للناس بأشكال متنوعة وتتلون لهم، ذكر النووي ومسند الإمام أحمد في أحاديث أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى المسلمين بأنه عندما يتعرضون لتأثيرات أو إزعاج من الغيلان، يُفضل عليهم أن ينادوا بالأذان كوسيلة لطردهم.،ويُشير القول إلى أنه بالرغم من قدرة الغيلان على تغيير شكلهم، إلا أنهم لا يستطيعون تغيير صورتهم الأصلية التي خلقها الله لهم.

الغيلان في الصحراء

قبل مجيء الإسلام، كانت العرب تروج لوصف مدهش للصحاري الواسعة التي كانوا يستكشفونها بكثرة، كانوا يعتقدون بوجود الجن والشياطين في هذه الصحاري، وأنها كانت تظهر بشكل كبير للمسافرين خلال رحلاتهم فيها، من بين المخلوقات الأسطورية التي ذكرتها العرب كان الغول، حيث كان يعتقدون بوجوده ككائن خيالي وذلك في إطار الأساطير والقصص القديمة التي تتميز بها البيئة العربية المعروفة بثراثها الأدبي والخيالي الوفير.

 

الغول في التراث العربي قد يكون مفهوماً محورياً في الثقافة الشعبية والأساطير، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان الغول الذي يُشير إليه في الأساطير هو كائن حقيقي تعامل معه الناس أم مجرد أسطورة تداولتها العرب.

 

 

السابق
كيف استرجع مبلغ التأشيرة 2000 ريال من الراجحي
التالي
صحة حديث إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان