صحة عامة

هل وباء اكس حقيقي

هل وباء اكس حقيقي، انتشرت احدث الاخبار لمنظمة الصحة العالمية عن تكون مرض جديد يهدد الركة الارضية ويسبب موت ملايين من البشر الامر الذي اثار تخوف العديد من العلماء بسبب صعوبة التعامل مع هذا النوع من الامراض رغم معرفتهم المسبقة عن المرض ولكن لا يوجد علاج يقضي عليه ليصبح اكثر فتكا عن غيره من الاوبئة الذي انتشرت مسبقا، وفي هذا المقال سنتحدث اكثر عن هذا الوباء المحتمل انتشاره في الفترة الحالية من هذا العالم الذي يشبه الى حد كبير وباء كورونا الذي ادى الى موت عدد كبير من الناس حول العالم.

ما مفهوم الوباء

يقصد بالوباء الانتشار السريع أو الزيادة غير الطبيعية في حدوث شيء ما والذي يكون سيئا عادة، ويؤثر الوباء على العديد من الأشخاص في الوقت ذاته في منطقة ما، ويمكن أن يكون الوباء معدياً فينتقل من شخص إلى آخر وينتشر بشكل أكبر بينهم

 مرض أكس قد يكون

  • مرض من صنع الإنسان نتيجة تطويره سلاحا بيولوجيا، وسيكون خطيرا جدا لأن البشر لم يكونوا له أي مقاومة، وهذا يعني أنه سينتشر بسرعة بين سكان العالم.
  • بكتيريا أو فيروس موجود حاليا في الطبيعة، ولكن يمر بطفرة جينية تجعله خطيرا وسهل الانتقال وقاتلا، مثل الانفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم  وقتلت حوالي ألف مليون شخص أو فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة.
  • مرض يصيب الحيوانات، ولكنه يتحوّر ليصبح قادرا على الانتقال للبشر بسهولة، مثل انفلونزا الطيور.
  • وتأمل منظمة الصحة العالمية أن يؤدي إضافة مرض “أكس” إلى القائمة رسميا لدفع البلدان والباحثين إلى مضاعفة جهودهم لتوفير الحماية ضد الأوبئة غير المعروفة.

نشأة وباء اكس

المرض إكس  ينشأ عن تحور للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور وبالرغم من أن هذا النوع من الفيروسات لا ينتقل سوى بين الحيوانات، إلا أن تحورا في التركيبة الجينية للفيروس قد تجعله قابلا للانتقال إلى البشر حيث ان إمكانية أخرى لظهور المرض إكس هي من خلال نوع غير مسبوق من الفيروسات، والذي ينتقل من الحيوانات للبشر وبحسب الدكتور جوناثان كويك، رئيس مجلس الصحة العالمي الأمريكي، فإن هناك خطرا من أن يكون الفيروس هذا سريع الانتشار بين البشر، مما يصعب مهمة التعامل معه.

التدابير اللازمة للوقاية من الأوبئة

ينصح باتخاذ بعض الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل السيطرة على الأوبئة والوقاية منها، ومن بينها:

السيطرة على الوباء بشكل سريع عن طريق القيام بالتدابير المضادة للوباء القادرة على الاستجابة السريعة لانتشاره.

دمج سياسة التأهب الوبائي مع سياسة التنمية الدولية من خلال التوعية للحماية من الوباء، ودمج الوقاية من الأوبئة في كل مجالات المساعدات التنموية.

ضرورة الكشف المبكر عن مسببات الوباء المستجدة. عزل المصابين مباشرة عند عدم توافر اللقاحات اللازمة.

السابق
ما هي الشيزوفرينيا
التالي
قصة مضحكة قصيرة بالانجليزي