ما هو اسم الملحن النمساوي الشهير الذي كتب سمفونيات وأوبرات وموسيقى كاميرية، حققت الشخصيات الفنية شهرة كبير في العمل الموسيقي، وتعتبر هذه الشخصيات قدمت أعمال متنوعة في الفن، فهناك من كان لديه الدور الكبير في كتابة سمفونيات وأوبرات وموسيقى كاميرية، حيث أن هذا الشخص أبدع بشكل كبير في هذا العمل الموسيقي، وقدم العديد منها للعالم، وسافر للعديد من الدول في العالم من أجل تحقيق شهرته الكبيرة في الوسط الكتابي لمثل هذه الأعمال، وهنا سنتعرف على صاحب هذه السمفونيات
ما هو اسم الملحن النمساوي الشهير الذي كتب سمفونيات وأوبرات وموسيقى كاميرية؟
يُعد “جوزيف هايدن” هو صاحب السمفونيات وأوبرات الموسيقية الكاميرية، فهو يعتبر مؤلف موسيقي مشهور، ولديه الدور الكبير في هذا العمل الفني، فهو اكتشف عبقريته وهو في بداية حياته، وكانت أول مقطوعة لديه هي دينية، وكان في العاشرة من عمره، وبعد أن تمت اكتشاف موهبته عمل قائد لأوركسترا الأمير استراهازي، وبقي في العمل لديه حتى عمره الأربعين، أُطلق على جوزيف لقب “أبو السيفونية”، وكذلك “أبو الرباعية الوترية”، وكانت موسيقاه مبتكرة بشكلها الرائع.
- ما هو اسم الملحن النمساوي الشهير الذي كتب سمفونيات وأوبرات وموسيقى كاميرية: جوزيف هايدن.
من هو جوزيف هايدن ويكيبيديا
يعتبر جوزيف هايدن مؤلف موسيقي مشهور، وهو يحمل الجنسية النمساوية، ويعتبر من مواليد عام 1732م، كان جوزيف في طفولته يُحب الموسيقى بشكل كبير، وهو يمتلك الكثير من المهارة فيها، وكان دوماً يُردد أغاني موالده، ولديه العديد من الحركات التي يقوم بتقليدها، حصل جوزيف على الخبرة العملية في الموسيقى، وذلك من خلال عمله مغني في صولو رئيسي في الجوقة، وفي العديد من السنوات عمل مدير موسيقى، وكان محبوب من الجميع من طلابه.
تطور السيمفونيات في حياة جوزيف
لقد كان لتطور السيمفونيات في حياة جوزيف الأمر الكبير، حيث أنه ضاهي رباعياته الوترية، وكان أسلوبه يقترب من عمق بيتهوفن، وقدم شرح لأكثر من 108 سيمفونية، وكانت أشهر السيمفونيات لديه هي ذات الارقام 6و 7و 8 من عام 1761، وهي كانت تُعرف بأسماء الصباح والظهيرة والمساء، وكانت لديه في أعمال دينية متنوعة.
في الختام تعرفنا على الملحن النمساوي المشهور الذي قدم العديد من السيفونيات، وكان لديه الدور الكبير في كتابة الدينية منها، وتطور هذه الموسيقى في حياته بشكل كبير.
