تلخيص قصة القنطرة هي الحياة، تعتبر القصص والروايات من الاشياء الذي يعشقها ويرغبها محبي القراءة والمطالعة والذين يبحثون عن كل جديد في عالم الروايات والحكايات، ومنها قصة القنطرة في الحياة، والتي تتحدث عن المعاناة الذي عاشها الشعب التونسي في ظل الاحتلال الفرنسي والظلم الذي عايشه خلال تلك الفترة.
مؤلف قصة القنطرة هي الحياة
هو مصطفى الفارسي، كاتب ومؤلف وأديب عربي ساهم مع العديد من الأدباء لأجل رفعة الادب العربي لأعلى المراتب والدرجات، وهو من أبرز الأدباء التونسيين العرب من جيل الثلاثينيات، ولد الأديب مصطفى الفارسي في مدينة صفاقس التي تعتبر أحد المدن في دولة تونس العربية، في السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد، كما توفّي في السابع من شهر فبراير لعام ألفين وثمانية للميلاد.
قصة القنطرة هي الحياة
تتناول قصة القنطرة الكثير من المعاني الانسانية التي عز نظيرها و التي كانت منتشرة في المجتمع التونسي حيث تعكس القصة كل معاني المعاناة و الكد و التعب التي كان يعيشها في ظل الاحتلال ، و كيف أنهم كانوا مجتمعا انسانيا متحابا يحبون الخير لبعضهم و يعيشون بمحبة و وئام و ينصرون بعضهم البعض ، اضافة الى تمثل كل معاني الوحدة فيهم فقد وقفوا صفا واحد في وجه الاحتلال الغاشم الذي سلب منهم بلادهم و اراضيهم فكانوا له بالمرصاد و كالجسد الواحد الى ان نجحوا في انتزاع حريتهم انتزاعا ، فكانوا بحق مثالا للشعوب الجبارة التي عانت و تعبت و لكنها حصدت نتيجة تعبها حرية و استقلال.
محاور قصة القنطرة هي الحياة
قصة القنطرة تشمل تسع قصص قصيرة ترتبط أساسا بحركة الحياة الشعبية للمجتمع التونسي إبان الاستقلال، حيث تعكس صور لطبقات المجتمع و تصور المعاناة و الجهد و الشقاء من أجل الصمود في وجه أعاصير الحياة لكنها أيضا تعكس التفاؤل العميق الذي يقره منطق الحياة و بحث أغلبية شخصيات القصة عن السلام الاجتماعي و الصراع القائم بين ثنائيات إتيقية و اخلاقية فكرية متناقضة كالصراع بين الخير و الشر، الحق و الباطل، العدل و الظلم، الجمال و القبح، و العلم و الجهل، عن نفسي رغم شغفي بمطالعة الكتب المعروفة و الحديثة إلا أني أجد متعة في اكتشاف و الاطلاع على مؤلفات تونسية و التعريف بالكتاب التونسيين و إصداراتهم لأننا نملك أقلاما تونسية تفيض إبداعا و محاكاة لواقعية مجتمعاتنا.
