هل الرسول معصوم من الخطأ، في الإسلام يُعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ في جميع الأمور التي يبلغ عن الله من الشرائع، سواء كانت قولاً أو عملاً أو تقريراً، هذا المعتقد لا يثار حوله جدل بين أهل العلم، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الجمهور من أهل العلم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم معصوم من الذنوب الكبيرة دون الصغيرة، وإن كان يمكن أن يقع في الصغائر لكنه لا يُلام عليها، بل يُنبه عليها، أما فيما يتعلق بالأمور الدنيوية، فمن الممكن أن يُرتكب خطأ، لكن يُنبه عليه ولا يُلام عليه.
هل الرسول معصوم من الخطأ
المعتقد الإسلامي الرسمي يؤكد على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو معصوم في جميع الأمور المتعلقة بتبليغ وتنفيذ الشرائع والوحي من الله، سواء في القول أو العمل أو التقرير، يعني ذلك أنه لم يرتكب أي خطأ في هذه الأمور طوال حياته، وكان دائمًا مطيعًا لوحي الله ومثالًا للمسلمين في جميع جوانب الحياة، بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن النبي معصوم أيضًا من الخطايا الكبيرة ولكنه قد يقع في الخطايا الصغيرة، وعندما يحدث ذلك، يتم التنبيه عليها وتصحيحها.
لماذا الرسول معصوم من الخطأ
المعتقد الإسلامي يؤكد على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم معصوم في جميع الأمور التي تتعلق بتبليغ الشرائع وتنفيذها، سواء في القول، العمل أو التقرير، وهذا الاعتقاد متفق عليه بين أهل العلم، كما يعتقد الجمهور أيضًا أنه معصوم من الخطايا الكبيرة، ولكنه قد يقع في الخطايا الصغيرة، وفي حال وقوعه في خطأ دنيوي، يتم التنبيه عليه وتصحيحه، يُذكر موقفاً حينما نصح النبي صلى الله عليه وسلم بترك جماعة من الناس لقحة النخل، ولكنه لاحقًا أدرك أن هذه الأمور من مجال دنيوي، وأن الناس هم أعلم بأمور دنياهم.
أدلة ان الرسول معصوم من الخطأ
حديث الذباب هو حديث صحيح رواه البخاري في صحيحه، في هذا الحديث، نصح النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتصرف عندما يسقط الذباب في شراب أحد الأشخاص، أوصى بأن يغمس الشخص الذبابة في الشراب ثم يخرجها، لأن في أحد جناحيها داء وفي الآخر شفاء، الحديث قد تحقق بروايات أخرى أيضاً واعتبره العلماء صحيحاً.
تمثل هذه التوجيهات التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم تشريعًا شرعيًا وتوجيهًا منه، ولا يعتمد على الظن بل هو إلقاء واضح وصريح من النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالتالي يحمل وزن الوحي والتشريع.
