منوعات

موضوع تعبير عن حرمة دم المسلم

موضوع تعبير عن حرمة دم المسلم، المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا، وقد حرم الإسلام كل ما يخدش هذه العلاقة الوطيدة، ورتب على تجاوز تلك الحُرم العقاب الأليم، والعذاب الشديد، والمسلم له حرمته عند الله، ومكانته بين المسلمين، فلا يحل لأحد أن يحط من قدره، ولا يهينه بأي وجه من الوجوه، أو أن يفعل ما يكون سببا في انتهاك حرمته، وفي هذا المقال سنتحدث عن موضوع تعبير عن حرمة دم المسلم.

اللهم احفظ ألسنتنا وأيدينا وقلوبنا عن الوقوع في أعراض المسلمين، اللهم إنا نعوذ بك أن نصيب مالاً حراماً، أو عرضاً حراماً، أو دماً حراماً، اللهم قُرَّ أعيننا بصلاح قلوبنا، وقربها منك.

حرم الإسلام الاعتداء على  دم المسلم

اي أن دم المسلم على المسلم حرام، ولا يحل دمه إلا بإحدى ثلاث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل دم امرئٍ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة، والمسلم أعظم عند الله من الدنيا كلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم، ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وما أشد حرمتك، والله للمسلم أشد حرمة عند الله منك.

حرم الاسلام الاعتداء على عرض المسلم

يتضمن عدة أمور منها: حرمة الحقد، والحسد، والسب، والقذف، والغيبة، والنميمة وغير ذلك، فهذه كلها مما حرمها الإسلام، كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ، والعرض يشمل حفظ المسلم في أهله، فلا ينتهك عرضه بالوقوع في الحرام كفعل الفاحشة أو موجباتها؛ ولهذا حرم الزنا لما فيه من التعدي على أعراض الغير، مع اختلاط الأنساب، وكذا الأمراض القاتلة المنتشرة اليوم، والتمزق الإنساني المشين.

حرم الاسلام الاعتداء على مال المسلم

حرم الإسلام سرقة مال المسلم أو غصبه، والتعدي عليه، وأكله بالباطل: كالربا؛ وغير ذلك، كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وقال الله عن الربا: وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ، فسمى الربا ظلما؛ لأن فيه ضررا على المأخوذ منه، و حرم الإسلام البيع على بيع الغير، كأن يبع سلعة بسعر كذا، فيأتيه آخر يقول: أبيعك مثلها بأرخص منها، أو يبيع الرجل لآخر سلعة وذلك بالاتفاق بينهما؛ ثم ينقض البيع دون اتفاق، فيبيعها لآخر، وقد سبق في الحديث: ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وحرم النجش، وهو رفع ثمن السلعة لا لأجل شرائها؛ ولكن لمخادعة الناس، كما يحصل اليوم عند أصحاب المعارض والمحلات المختلفة.

السابق
تعبير عن القدس زهرة المدائن ثانوية عامة
التالي
من هي هالة بيطار زوجة دريد لحام