من اول من سمى القران مصحفا، القران الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد المتعبد بتلاوته المعجز بكلماته المنزل على سيدنا محمد بواسطة الوحي جبريل عليه الصلاة والسلام، المعجزة الخالدة والصالحة لكل زمان ومكان ولكل الاقوام والاجناس على مر الزمان، اكرمه الله بان جعله طريق للهدى ولمن اراد ان يهتدى، فيه الحسن والجمال المكنون بين حروفه السكينة للقلب والمريح للفكر، له عدة اسماء منها القران الكريم والمصحف الشريف وكتاب الدين وغيرها وفي هذا المقال سنتعرف على من اول من سمى القران بالمصحف.
من أول من سمى القرآن بالمصحف
الجواب هو :
الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وفيما يلي نقدم اهم المعلومات عنه وهي ما يلي:
- هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
- ولد أبو بكر في مكة المكرمة بعد عام الفيل، بعد حوالي عامين وبضعة أشهر، بالإضافة إلى لقبه الصديق، أطلق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيق، أي أثر قديم من النار.
- اشتهر رضي الله عنه بحسن أخلاقه وحميد المعاشره، وكذلك امتنع عن الخمر وشربها قبل الإسلام فقط، كان من العارفين بأخبار العرب وأنسابهم، وفي عهده جمع القرآن الكريم بسوره المكملة، وكان رضي الله عنه أول من أطلق القرآن على بالصحف والله أعلم.
ما الفرق بين القرآن والمصحف
يوجد العديد من الفروق بين لفظ المصحف ولفظ القرآن؛ منها ما يلي:
المصحف يطلق على المكتوب بين دفتي القرآن أو على الجلد والورق وغير ذلك، والمصحف ما جمع من الصحائف التي اشتملت على كلمات القرآن الكريم.
القرآن فهو كلام الله تعالى-المكتوب فيه، و القرآن فهو الألفاظ والكلمات الواردة فيها.
تعريف القرآن الكريم
هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل المتعبد بتلاوته المعجز عند المسلمين المنقول إلينا بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس وهو آخر الكتب السماوية التي يجب على كل مؤمن ومؤمنة الإيمان به كما ويعتبر من أقدم الكتب العربية ذات القيمة اللغوية لما فيه من بيان وفصاحة حيث تحدى الله به العرب أن يأتوا ولو بآية مثل آيات القرآن لكنهم بالتأكيد عجزوا.
