ما هي المكافأة التي رصدتها قريش، رصدت قريش مكافأة مالية كبيرة لمن يلقي القبض على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق، وذلك بعد أن هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة في العام 622 ميلادي، وكانت هذه المكافأة تعادل مائة نقود فضية لكل منهما، ومع ذلك، تمكن النبي محمد وصحابته من نشر دعوتهم وتبليغ رسالتهم الإسلامية، وازداد عدد المسلمين يوما بعد يوم، حتى أصبح الإسلام دينا رسميا في الجزيرة العربية بعد فتح مكة في العام 630 ميلادي.
ما هي المكافأة التي رصدتها قريش
رصدت قريش مكافأة مالية كبيرة لمن يلقي القبض على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق، وذلك بعدما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة في العام 622 ميلادي، وكانت هذه المكافأة تعادل مائة نقود فضية لكل منهما وقد نصت قريش على ذلك في ميثاق الحرب الذي وقعته مع المسلمين، والذي يعرف باسم ميثاق الحديبية، والذي أبرم بعد أن أدركت قريش قوة المسلمين في المدينة، وأنه ليس من الممكن هزيمتهم بالحرب المباشرة ومع ذلك، لم تنجح مكافأة قريش في إيقاف نشاط النبي محمد وصحابته، ولا في تشتيت صفوفهم، بل استمروا في نشر دعوتهم وتبليغ رسالتهم الإسلامية حتى انتشرت في جميع أنحاء الجزيرة العربية ويعتبر هذا الحدث من المحطات الهامة في تاريخ الإسلام وتأسيس دولة الإسلام.
كيف تمكن النبي محمد وصحابته من نشر دعوتهم رغم مكافأة قريش
تمكن النبي محمد وصحابته من نشر دعوتهم رغم مكافأة قريش بسبب عدة أسباب، ومنها:
1- الصبر والثبات: كان النبي محمد وصحابته يتمتعون بالصبر والثبات في الدفاع عن دينهم ورسالتهم، ولم يتأثروا بالتهديدات والمكافآت التي قدمتها قريش.
2- الدعوة الحكيمة: كان النبي محمد يقوم بدعوتهم بطريقة حكيمة ومنطقية، ويستخدم الحوار والمناقشة في تبليغ رسالته، ولم يلجأ إلى العنف أو التهديدات.
3- الدعم الذي حصلوا عليه: حصل النبي محمد وصحابته على الدعم من بعض القبائل الأخرى التي رفضت الحكمة القمعية لقريش، وهذا ساعد على نشر دعوتهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع.
4- العقيدة الثابتة: كانت العقيدة الإسلامية ثابتة في نفوس المسلمين، وكانوا يؤمنون بأن رسالتهم هي من عند الله، وأن الله سينصرهم في النهاية.
ما هي القبائل التي دعمت النبي محمد وصحابته
دعم النبي محمد وصحابته جاء من عدة قبائل في الجزيرة العربية، ومن بين هذه القبائل:
1- قبيلة الخزرج: كانت قبيلة الخزرج من القبائل التي دعمت النبي محمد وصحابته في المدينة المنورة، وقد اعتنق العديد من أفرادها الإسلام.
2- قبيلة الأوس والخزرة: كانت الأوس والخزرة من القبائل الكبيرة في المدينة المنورة، وقد اعتنق العديد من أفرادهم الإسلام، ودعموا النبي محمد وصحابته في نشر دعوتهم.
3- قبيلة بني ثعلبة: كانت قبيلة بني ثعلبة من القبائل الكبيرة في المدينة المنورة، وقد اعتنق العديد من أفرادها الإسلام، ودعموا النبي محمد وصحابته في نشر دعوتهم.
4- قبيلة بني نجار: كانت قبيلة بني نجار من القبائل التي دعمت النبي محمد وصحابته في المدينة المنورة، وقد اعتنق العديد من أفرادها الإسلام.
وكانت هذه القبائل وغيرها تعاني من القمع والظلم الذي كانت تمارسه قريش، ولذلك كانت مستعدة لدعم النبي محمد وصحابته في نشر دعوتهم وتحقيق العدل والحرية.
