ما هي السورة التي ختمت باسم وقت من أوقات الصلاة، هناك سورة في القرآن الكريم تنتهي بإشارة إلى وقت من أوقات الصلاة، وهي سورة القدر، تُعتبر سورة القدر من أقصر السور في القرآن، وتُتلى في الصلاة وخاصة في صلاة التراويح خلال شهر رمضان، وتنتهي السورة بالآية “سلام هي حتى مطلع الفجر”، وتُشير هذه الآية إلى أن ليلة القدر، التي تُعتبر من أعظم الليالي في الإسلام، تمتد حتى طلوع الفجر.
ما هي السورة التي ختمت باسم وقت من أوقات الصلاة
سورة القدر هي السورة التي تنتهي بإشارة إلى وقت من أوقات الصلاة، يقول الله تعالى في الآية الثالثة من سورة القدر: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ”، وتُعد سورة القدر من السور المكية، وتتكون من ثلاث آيات، تُقرأ هذه السورة في الصلاة وفي العديد من المناسبات الدينية، وهي تشير إلى ليلة القدر التي هي أعظم ليلة في العام وتحمل قيمة وفضل عظيمين.
سورة القدر
سورة القدر هي سورة قصيرة من القرآن الكريم، وهي تُعد السورة الثانية والثلاثين في ترتيب السور، تحتوي السورة على ثلاث آيات، وتُعد من السور المكية، أي أنها نزلت في مكة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، تتناول سورة القدر موضوع الليلة الكريمة المعروفة باسم “ليلة القدر”، وهي ليلة خاصة تمتاز بالفضل والقدرة العظيمة من قبل الله، تقول الآية الأولى من السورة: “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”، وتتابع السورة في الآية الثانية والثالثة بالقول: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ؛ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.
فضل ليلة القدر
قيام ليلة القدر هو الاجتهاد في العبادة والطاعة في الليلة المباركة المعروفة باسم “ليلة القدر”، وتُعتبر ليلة القدر إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وقد ذكرت قيمتها العظيمة في القرآن الكريم في سورة القدر، فضل قيام ليلة القدر يتجلى في عدة جوانب، ومنها:
- قيمتها العظيمة: تقول الآية الثالثة من سورة القدر “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ” (القدر: 3)، فهي ليلة تتمتع بفضل وقدرة خاصة من الله، وقيمتها تفوق قيمة العبادة والطاعة في ألف شهر.
2. مغفرة الذنوب: قيام ليلة القدر يعتبر من أسباب مغفرة الذنوب ورفع الخطايا، يُنصح المسلمون بالاجتهاد في العبادة والتضرع والاستغفار في هذه الليلة، لطلب المغفرة والتوبة من الذنوب والخطايا.
3. ضعف العمل وكثرة الثواب: وفقًا لتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري)، فقيام ليلة القدر يحمل أجرًا عظيمًا وثوابًا كبيرًا، ويعتبر فرصة لتكفير الذنوب وزيادة الثواب.
4. تنزيل الملائكة والبركة: في ليلة القدر، ينزل الملائكة بالرحمة والبركة، وتملأ السماء والأرض بالخير والسلام، وهذا يعني أن قيام ليلة القدر يعم بركاته على المؤمنين والمسلمين.
تُعتبر ليلة القدر أعظم ليالي العام، وتُمنح فيها العبادة والطاعة خصوصية خاصة، وتقول الآية الثالثة إن ليلة القدر أفضل من ألف شهر، وهو ما يعني أن قيمتها وفضلها يفوق قيمة وفضل العبادة في ألف شهر.
