إسلاميات

قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول كاملة مكتوبة

قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول كاملة مكتوبة، حسان بن ثابت بن زُهير بن أدِي يعد من أبرز الشعراء العرب في الجاهلية وأحد أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وُلد في مكة المكرمة في العام 563م وتوفي في المدينة المنورة في العام 674م، حسان بن ثابت كان شاعرًا ماهرًا ومن فطنة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قدم العديد من القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويُعتبر من أبرز شعراء المديح في الإسلام.

من هو حسان بن ثابت

حسان بن ثابت بن حنظلة الأنصاري، هو شاعر إسلامي من العصر النبوي، ولد في المدينة المنورة في السنة 565م، كان يعتبر من أعظم الشعراء في الجاهلية قبل إسلامه، وبعد أن أسلم أصبح شاعرًا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يشتهر حسان بن ثابت بقصيدته المشهورة “الحمية” التي كتبها في مديح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قصيدة “الحمية” هي من أشهر القصائد المدحية في التاريخ الإسلامي، وقد ألقاها حسان بن ثابت أمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، رداً على الأشعار النابية التي كان يُسيء بها الكفار للرسول وللإسلام.

شعر حسان بن ثابت

أحد أشهر قصائده هي قصيدة “الحمزية” التي كتبها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد ألقاها أمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأثنى عليها وأعجب بها، حسان بن ثابت كان من أبرز الدعاة للإسلام وناصرًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وبعد الهجرة إلى المدينة المنورة، قدم دورًا هامًا في الدفاع عن الإسلام وتعزيزه من خلال شعره وكلماته البليغة، تعتبر قصائد حسان بن ثابت في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي الدفاع عن الإسلام جزءًا من التراث الشعري العربي القديم الذي يُعتبر حجر الزاوية في فهم وتجليات الإيمان والمحبة في الثقافة الإسلامية.

قصيدة حسان بن ثابت

تتميز قصائد حسان بن ثابت بالجمال اللغوي والبلاغي، وتعبر عن حبه العميق وولائه الكامل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتصف صفاته العظيمة وتشيد بمكانته السامية في الإسلام، قدم حسان بن ثابت إسهامًا كبيرًا في تعزيز الإيمان وتقوية العلاقة بين المسلمين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استمر حسان بن ثابت في الشعر وألقى قصائد مدح ونصرة للإسلام والمسلمين، وعاش حسان بن ثابت حتى السنة 674م وها هي كلمات القصيدة :

أغرّ، عليه للنّبوّة خاتم
من الله مشهود يلوح ويشهد
وضمّ الإله اسم النّبي إلى اسمه
إذ قال في الخمس المؤذّن أشهد
وشقّ له من اسمه كي يجلّه
فذو العرش محمود، وهذا محمّد
نبي أتانا بعد يأس وفترة
من الرّسل، والأوثان في الأرض تعبد
فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا
يلوح كما لاح الصّقيل المهنّد

 

إرث حسان بن ثابت في عالم الشعر والثقافة الإسلامية لا يزال حاضرًا حتى يومنا هذا، وقصائده ما زالت تُدرس وتُقرأ وتُلقى في المحافل الثقافية والدينية لتسليط الضوء على حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإشادته بشمائله العظيمة.

 

 

 

 

السابق
صحة حديث الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق
التالي
صحة حديث من صلى الفجر في جماعة ثم جلس في مصلاه