منوعات

ما هو حديث الرسول لفاطمة عندما طلبت خادم

ما هو حديث الرسول لفاطمة عندما طلبت خادم، هناك حديث مشهور يروى عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وابنته فاطمة رضي الله عنها، وهو معروف بـ”حديث الكساء”، وقد ورد في الكتب السنية المعتبرة، يروي الحديث عندما طلبت فاطمة خادمًا من والدها، وقدم لها النبي محمد خيار الدنيا والآخرة في شخص علي بن أبي طالب وزوجها علي بن أبي طالب وأبنائهما الحسن والحسين.

ما هو حديث الرسول لفاطمة عندما طلبت خادم

وفقًا للرواية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم لفاطمة: “ألا أهديكِ إلى خير من خادم وأنفع من مال الدنيا وما فيها؟” فسألته من هو؟ فقال: “هذا علي بن أبي طالب، وزوجك وأبناؤك.” ثم أضاف: “فإن الله ورسوله وحبهما وحبهما لكِ ولعلي ولأبنائكما، يقوي في الدنيا والآخرة”، هذا الحديث يعكس حب النبي محمد لابنته فاطمة ولعلي وأولادهما، ويشدد على أهمية العائلة والتعاون والمساعدة المتبادلة بين الأزواج في بناء حياة صالحة ومستقرة، كما يبرز قيمة الخير والفضل في الآخرة على المتع الدنيوية.

حديث الرسول لفاطمة عندما طلبت خادم

أحد الأحاديث المشهورة المتعلقة بفاطمة الزهراء عليها السلام وطلبها لخادم هو حديث عندما طلبت من والدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم خادمًا لتساعدها في أعمال المنزل، يُروى أن فاطمة الزهراء قد استأذنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم بطلب خادمٍ يعينها على الأعمال المنزلية، نظرًا للتعب والصعوبات التي تواجهها في أداء مهامها اليومية، وفي رواية مشهورة، قالت فاطمة الزهراء عليها السلام لوالدها النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله، إني لأتعب في عملي في البيت، فهل لي من خادم؟”، فأجابها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحكمة ورحمة، قائلاً: “ألا أدلك على خير من خادم؟ إذا كنتِ تقولين قبل أن تنامي ثلاث وثلاثين مرة: سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر”.

وصايا النبي لفاطمة

وبهذا الحديث، أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء عليها السلام بأن الاستغفار والتسبيح والتهليل هي أعمال صالحة وسبل للتخفيف من التعب والضغوط الحياتية، فقد أشار إلى أن الاستغفار وذكر الله هما الخادم الأفضل والأكمل لها، وأنهما سيساعدانها في أداء مهامها وتحمل التحديات بسهولة وسعادة، يعكس هذا الحديث تعاليم الإسلام التي تحث على الاستغفار والتسبيح والتهليل كأعمال صالحة، وتذكيرنا بأن الله هو المعين والمساعد الحقيقي في جميع جوانب حياتنا.

 

هذا الحديث يعبر عن القيمة العظيمة للأعمال الصالحة والذكر والاستغفار في الحياة اليومية، وكيف يمكن لهذه الأعمال أن تكون مصدرًا للقوة والبركة والسعادة في الدنيا والآخرة.

 

السابق
سامي الجابر كم عمره
التالي
ما هو الثانوي الخاص في مصر