المرأة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول، كانت المرأة لديها الدور الكبير في حياة رسول الله وفي المعارك المتنوعة التي قد شاركت فيها، حيث أن النساء قدمنّ العديد من الأدوار المهمة في نشر الدعوة الإسلامية، وفي نشر تعاليم الدين الإسلامي، وكما أنها قد قدمت الدور في حفظ القرآن الكريم وتعليمه للنساء والأطفال، وتقديم الارشاد لهم، فهنا سنتعرف على المرأة التي قد تلقت 13 طعنة من أجل الدفاع عن النبي عليه السلام.
المرأة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول
تعتبر الصحابية التي قد تلقت 13 طعنة من أجل الدفاع عن النبي عليه السلام هي “نسيبة بنت كعب”، وحدث ذلك خلال غزوة أحد، فهي كانت من ضمن المدافعين عن النبي في هذه الغزوة، ولقد كانت مليئة بالكثير من الجروح، فغزوة أحد قد تحولت المعركة الى هزيمة المسلمين، وذلك بعد اعتقاد المسلمين بأنهم قد انتصروا، فالتفت خالد بن الوليد بجيشه من خلف الجبل، وقد حاصر المسلمين، وبدأ القتال في تلك اللحظة، وقامت نسيبة بنت كعب بالدفاع بشكل كبير عن النبي عليه السلام، وتلقت الكثير من الطعنات، وهي تعتبر رفيقة النبي عليه السلام في الجنة.
من هي نسيبة بنت كعب
تُعد نسيبة بنت كعب هي صحابية شاركت في العديد من الغزوات مع النبي عليه السلام، وهي صحابية من الخزرج، ولقد تُوفيت في عام 13 للهجرة، وتعتبر أم عمارة من أوائل من دخلوا للإسلام في أهل يثرب، وهي كانت قد بايعت النبي على الإسلام في بيعة العقبة الثانية، فقد شاركت مع النبي في غزوة أحد مع زوجها، وهي كانت تشفي الجرحى، وتسقي العطشى، ولقد تميزت أم عمارة بأنها شخصية مخلصة لدينها، ولديها الكثير من الشجاعة، والقوة في الحرب.
قصة أم عمارة في غزوة أحد
لقد شاركت نسية في غزوة أحد، فهي كانت تُدافع عن النبي عليه السلام بكامل قواها، ولقد شاهدها النبي وهي تُقاتل مع زوجها وولديها في الحرب، فقد قال لابنها عبد الله “بارك الله عليكم من أهل بيت، رحكم الله أهل بيت”، ولقد طلبت أم عمارة من النبي أن يدعو لها أن تكون رفيقته في الجنة، فقال النبي: “اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة”، فقالت: “والله لا أخشى ما أصابني في الدنيا”.
في الختام تعرفنا على أن التي قالت في غزوة أحد ودافعت عن النبي بشكل كبير هي أم عمارة “نسيبة بنت كعب”، وهي صحابية من الخزرج.
