منوعات

ما حكم الشراء من شركة تدعم المثليين

ما حكم الشراء من شركة تدعم المثليين، انتشرت المثلية في الكثير من الدول في العالم، وكذلك قد دعمتها العديد من الشركات، وتعتبر المثلية من ضمن الأمور التي قد حرمها الدين الإسلامي، ولكن بعض الشركات قد اعتبرتها أنها أمر طبيعي، وهي تُمارس حقوقها بالشكل الطبيعي، وتعتبر المثلية من ضمن الظواهر العالمية الكبيرة التي قد انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، ولكنها قد أثارت غضب الكثير من العرب والمسلمين، ولكن هناك دول عربية قد دعمت المثلية، ووقفت الى جانبها.

ما حكم الشراء من شركة تدعم المثليين

انتشرت العديد من الشركات في العالم تقدم الدعم الكبير للمثلية، حيث أن الكثير من الناس قد تساءل ما هو حكم الشراء من هذه الشركات، فالعلماء قد أجابوا على هذا الأمر بانه يجوز شراء البضائع المباحة من هذه الشركات، ولا يجوز شراء البضائع المحرمة، وحتى ان كان أصحابها من الكفار، ولكن من الأولوية القيام بشراء البضائع من الشركات المسلمة، والتعامل مع المسلمين في هذا الأمر.

ما حكم دعم المثليين في الإسلام

يعتبر أمر المثلية من الأمور الشاذة، حيث أنه قد انتشر بشكل كبير في العديد من دول العالم، ولقد دعمها عدد كبير من الناس، ولكن هذا الأمر يعتبر من الكبائر التي قد حرمها الدين الإسلامي، ومن الأشياء المحرمة تقديم الدعم لهذه الفاحشة العظيمة، أو المساهمة في انتشارها، أو القيام بدعم من يقوم بها سواء بشكل مادي أو معنوي، وهذا الأمر يعتبر نشر للفساد، ونشر للرذيلة في الأرض، وكما أنه يعتبر سبب من أسباب الهلاك والعذاب في الدنيا والأخرة.

حكم استخدام البرامج التي تدعم المثليين

يعتبر الدين الإسلامي دين اليسر، وليس دين العسر، حيث أنه قد أباح لنا كل ما في افادة لنا، وحرم علينا استخدام ما يضرنا، ويعتبر أمر استخدام البرامج التي تدعم المثليين من الأمور التي قد تساءل عنها الكثير، فهذه البرامج في حال كونها مباحة، وليس فيها ضرر بالإسلام والمسلمين فيعتبر أمر التعامل معه مباح، وبينما إن كان فيها شيء من المحرمات فلا يجوز الاشتراك بها.

في الختام تعرفنا على أنه لا يجوز دعم المثليين، ولكن يجوز الشراء من شركات تدعم المثليين في حال شراء أمور مباحة، بينما أمور أخرى فلا يجوز.

السابق
تحميل كتاب كيف تمسك بزمام القوة pdf
التالي
وزير مفوض اي مرتبه