منوعات

قصيدة الامام الشافعي لا تاسفن على غدر الزمان

قصيدة الامام الشافعي لا تاسفن على غدر الزمان،  قصيده الأمام الشافعي من القصائد المعروفة جدا والتي تحتل مكانة بين القصائد فهي تتكلم عن قضية وموضوعات مختلفة وتعطي بعض العبر والمواعظ التي يجب أن يحتذي بها، وفي سطور هذا المقال سنتعرف على القصيدة التي بعنوان لا تأسفن على غدر الزمان للإمام الشافعي.

أبرز القضايا التي تناولتها القصيدة

فيما يلي نعرض اهم القضايا التي تتحدث عنها هذه القصيدة:

تقلب الأحوال على الناس في الزمان، حيث لا أسف على ذلك.

تقلب الأحوال لا يغير من مكانة وقيمة الأشخاص.

ذكر بعض الأمثلة على غدر لزمان، كأن ينام الجاهل على الحرير، بينما ينام العالم على التراب.

تأكيد الشاعر على أن الزمان لا دخل له بما يحدث، ومن الخطأ أن نعيبه، ولكن الأمر يعود لفعل الإنسان.

الدعوة إلى الرضا بالقضاء والقدر، وعدم الخوف، إذ إن لا شيء يبقى على حاله.

الدعوة إلى التحلي بصفات الرجولة والأخلاق، ومهما كان الإنسان لديه صفات سيئة عليه أن يتستر منها بالكرم والعطاء.

الدعوة إلى عدم الشماتة بالأعداء، أو طلب مكرمة من بخيل.

الرزق مكتوب ومقدر، ويدعو إلى الرضا والقناعة.

 

معاني كلمات قصيدة لا تأسفن على غدر الزمان

  • المنايا وهي كلمة يقصد بها نهاية الحياة أي الموت.
  • يغني وهي كلمة مأخوذة من كلمة غني ويقصد بها اكتفى.
  • البؤس وهي قلة المال أو الفقر.
  • العناء وهو كلمة دالة على المشقة والتعب.
  • البرايا وهي كلمة تدل على الخلق وهي كلمة جامعة لكلمة البري.
  • الظمآن الشخص الغير مرغوب وعطشان.
  • شيمتك وهي تعني صفتك وحليتك.
  • السخاء وهي الكرم وحسن الضيافة.

من كلمات قصيدة الإمام الشافعي لا تأسفن على غـدر الزمان

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما … رقصت على جثث الأسود كلاب

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها … تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب

تموت الأسود في الغابات جوعاً … ولحم الضأن تأكله الكلاب

وذو جهل قد ينام على حرير … وذو علم مفارشه التراب

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر … والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف … وتستقر بأقـصى قـاعه الدرر

وفي السماء نجوم لا عداد لها … وليس يكسف الا الشمس والقمر

نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا

دع الأيام تفعل ما تشاء ….. وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثة الليالي ….. فما لحوادث الدنيا بقاء

وكن رجلا على الأهوال جلدا ….. وشيمتك السماحة والوفاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا ….. وسرك أن يكون لها غطاء

تستر بالسخاء فكل عيب ….. يغطيه كما قيل السخاء

ولا تر للأعادي قط ذلا ….. فإن شماتة الأعدا بلاء

ولا ترج السماحة من بخيل ….. فما في النار للظمآن ماء

ورزقك ليس ينقصه التأني ….. وليس يزيد في الرزق العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور ….. ولا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ….. فأنت ومالك الدنيا سواء

ومن نزلت بساحته المنايا ….. فلا أرض تقيه ولا سماء

وأرض الله واسعة ولكن ….. إذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيام تغدر كل حين ….. فما يغني عن الموت الدواء

السابق
من هو الصحابي الملقب بداهية العرب
التالي
كم عدد أهداف التنمية المستدامة