منوعات

لماذا سميت معركة ادنة بمعركة المصير

لماذا سميت معركة ادنة بمعركة المصير، تعتبر معركة أدنة من احدى أشهر المعارك العسكرية التي قامت بين الأتراك والجيش المصري، حيث قام الأتراك بايزيد الثاني بينما قاد الجيش المصري الأمير سيف الدين أربك، حدثت معركة أدنة عام 1485، حيث انتهت المعركة عام 1491 بإعلان الأتراك الاستسلام وهزيمتهم أمام الجيش المصري، ففي عام 1277 قام الظاهر بيبرس بسحق الأتراك الذين تحالفوا مع المغول أثناء معركة الأبلستين

أسباب معركة أدن عام 1485

ظهر الأتراك العثمانيين الذين وجهوا انظارهم نحو بلاد الشام لغزوها واقتطاع بعض الأطراف أسيا الصغرى، وكانت هناك علاقة جيدة بين مصر وتركيا لطنها بدأت تزداد سوءا عقب وفاة السلطان محم خان الثاني والذي كان يعرف باسم محمد الفاتح، وتولى ابنه بايزيد العرش في حين تجه شقيقه جم نحو مصر أثناء عهد السلطان الأشرف فايتاف، زادت حدة الصراع عام 1485 بعدما انتشر خبر استيلاء الأتراك على بعض من أطراف الأراضي التابعة للدولة

أحداث ومجريات معركة أدنة

أطلق القائد بايزيد هجوما بحريا وبريا عام 1485 على المماليك بقيادة محمد باشا حاكم فرامان الجديد، وقد أجبرت القوات العثمانية قبيلة فاساك وقبيلة ثور غولو للخضوع لها، كما نجحت القوات العثمانية في الاستيلاء على الكثير من الحصوص المتمركزة في فيلقيا، لحق بجيش محمد باشا هزيمة ساحقة على أيدي المماليك وذلك في 9//2/1486م، قام بايزيد بعدها بأرسال التعزيزات وكان من بينهما جيش الانكشارية بقيادة أحمد باشا الهرسكي زوج ابنته

نتائج معركة أدنة

تمكن الجيش العثماني من تحقيق الانتصار على جيش المماليك في العمليات البحرية، اما برا فقد استطاع المماليك العثمانيين اان يقاوموا الجيش العثماني بقوة وذلك بسبب وجود عدد كبير من الحصون في سوريا والاناضول، فالبرغم من امتلاك الجيش العثماني قوة عسكرية هائلة الا انهم أضعفوا بفعل وجود خصومات داخلية وعدم وجود قيادة مركزية موحدة، استخدم المماليك سلاح فرسان بارع واستعانوا بالجيش التقليدي

تعرف حرب أدنة بانها الحرب العثمانية المملوكية والتي وقعت بين الجيش العثماني والمماليك العثمانيين، ما بين 1485 وانتهت عام 1491 وانتهت باعلان العثمانيين انسحابهم من منطقة شرق الأناضول وعودتهم للحكم العثماني

السابق
روايه جبل وذهب الفصل 25
التالي
ما هي ديانة اندري كاريلو