قصيدة في مدخل الحمراء كاملة، تعتبر قصيدة في مدخل الحمراء من ضمن القصائد المهمة، والتي قدمها الشاعر نزار قباني، فهي قد تم العمل على تقديمها في الشعر العربي الحديث، وهي تعتبر من ضمن القصائد المهمة، ويعتبر الشاعر نزار قباني من ضمن أبرز الشعراء في العالم العربي، حيث أنه قدم عدد كبير من الدواوين الشعرية المهمة، وهذه القصيدة قد تم العمل على تدريسها في العديد من المراحل الدراسية المتنوعة.
شرح قصيدة في مدخل الحمراء
لقد بدأ الشاعر قصيدته في ذكر مكان اللقاء الأول، ولقد كان هذا اللقاء في قصر الحمراء، حيث أنه كان من غير ميعاد، ولقد كان هذا اللقاء بالصدفة، وهي تعتبر من أجمل الصدف، ولقد استمر الشاعر بوصف هذا اللقاء بجمال عيون الفتاة السوداوان، وهي التي تحمل ملامح غريبة وأصيلة، ولقد تذكر الشاعر الحوار الذي وقع بينه وبين الفتاة، ولقد تعجب بشكل كبير من جمالها، فسألها: هل أنت اسبانية الأصل، أم هل هي من غرناطة، ولقد استذكر الشاعر بني أمية في هذه القصيدة، وذلك حينما فتحوا الأندلس، وكما أنه قد استخدم أسلوب التعجب في قصائده.
من هو الشاعر نزار قباني
يُعد الشاعر نزار قباني شاعر ودبلوماسي سوري، وهو من مواليد عام 1923م، فهو شاعر قد اهتم بالأدب والثقافة بشكل كبير، وكما أنه قد تخرج من قسم الحقوق، وبعدها قد دخل في مجال السياسة، وشغل نزار قباني منصب سفير سوريا في العديد من الدول في العالم، وعمل في دار النشر، وهو يعتبر من أبرز الشعراء الأكثر جماهيرية في العالم العربي، وهو قد تزوج بعد قصة حب كبيرة، وهو يُعد من شعراء النصف الثاني من القرن العشرين، ولديه العديد من القصائد والدواوين الشعرية المتميزة، والتي قدمها للعالم العربي.
قصيدة في مدخل الحمراء كاملة
فـي مـدخـل الحـمـراء كـان لقاؤنا مـا أطـيـب اللقـيـا بـلا مـيـعاد
قـالت لنـا الحـمـراء زهو جدودنا فــاقــرأ عـلى جـدرانـهـا أمـجـادي
الزخــرفـات أكـاد أسـمـع نـبـضـهـا والزركـشـات عـلى الرفـوف تـنـادي
ومـشـيـت مـثـل الطـفل خلف دليلتي وورائي التـــاريـــخ كــوم رمــاد
يـتـألق القـرط الطـويـل بـجـيـدها مــثــل الشـمـوع بـليـلة المـيـلاد
سـارت مـعـي والشـعـر يـلهث خلفها كــســنــابـل تـركـت بـغـيـر حـصـاد
فـي طـيـب جـنـات العـريـف ومـائها في الفل في الريحان في الكباد
فـي وجـهك العربي في الثغر الذي مــا زال مــخـتـزنـاً شـمـوس بـلادي
واليـاسـمـيـنـة رصـعـت بـنـجـومـهـا فـي شـعـرك المـنـسـاب نـهـر سواد
ورأيـت مـنـزلنـا القـديـم وحـجـرة كــانــت بــهــا أمــي تــمـد وسـادي
وجـــه دمـــشـــقـــي رأيـــت خـــلاله أجــفــان بــلقــيــس وجـيـد سـعـاد
مـا أغـرب التـاريـخ كـيـف أعادني لحــفــيــدة ســمــراء مــن أحـفـادي
وأمـــيـــة رايــاتــهــا مــرفــوعــة وجــيــادهــا مــوصــولة بــجــيــاد
غــرنــاطــة: وصــحــت قـرون سـبـعـة فـي تـيـنـك العـيـنـيـن بعد رقاد
هــل أنــت اســبــانــيـة سـاءلتـهـا قــالت وفــي غــرنــاطــة مـيـلادي
عـيـنـان سـوداوان فـي حـجـريـهـمـا تــتــوالد الأبــعـاد مـن أبـعـاد
يـا ليـت وراثـتـي الجميلة أدركت أن الذيـــن عـــنـــتـــهــمُ أجــدادي
عـانـقـت فـيـهـا عـنـدمـا ودعـتـهـا رجــلا يــســمــى طــارق بــن زيــاد
