شرح قصيدة فلسطين في القلب للصف التاسع، تعد قصيدة فلسطين في القلب بعد الفراق، واحدة من أهم وأبرز القصائـد العربية التي اكتسبت اهتمـامـا كبيـرا على المدى البعيد، فهي القصيدة التي أبـدع الشاعر في كتابتهـا وآلف بين أبياتها وحديثه بقوة عن شعر يمتاز بالمقاومة والصمود والتضحية، الجانب الذي يعشقه الفلسطينيون، والذين لديهم تصورات كبيرة ومختلفة، وتـكاد أن تبين وتوضح لنا مدى أهمية فلسطين من بين كافة بقاع العالم، وبالتالي نجد أن هذه القصيدة تشكل التصور الواضح للوطن المفقود.
شرح قصيدة فلسطين في القلب للصف التاسع
عندما قمنا بشرح وقراءة قصيدة فلسطين في القلب، نجد أن اللون الذي يغلب على أبيات هذه القصيـدة هو الحب وعاطفة الحنين والحب هذا الشعور الذي يجعلنا ان نشعر بالحنين إلى الوطن الذي يسكن في القلب خوفا وقلقا عليه من الفراق والضياع، وهو مـا يقصده الشاعر في أبيات هذه القصيدة، والتي تعبر عن مدى حب الفلسطينيين للهوية التي يمتلكها ويسكن على تـرابها وأرضهـا، حيث أن الشاعر والكاتب واصل في أسلوبه بالتذكير والتوصية على فلسطين.
ما يحدث للشاعر كلما ذكرت فلسطين امامه
عندما نتحدث عما حدث للشاعر كلما ذكرت فلسطين أمامه لا بد لنا من إيجاد التعبير والإيحاء المناسب والصورة التي تـعتمد على إدخالات خاصة بالمعاني العميقة المعبرة عن حب فلسطين لأن المتحدث في الغالب ما يشعر بالوطن على أنه الأم، وفيه تتحقق كافة الـآمال والرغبات في العودة إلى أرض الوطن سالما منعما غانما مكرما، وهو ما يحلم به الكاتب وفقـا للتعبيـرات الـمذكورة في أبيات القصيدة التي تعبر في مجملها عن معاني الحب والحنين.
مـاهي العاطفة التي سيطرت على الشاعـر
العاطفة التي سيطرت على الشاعر في أبيات قصيدة فلسطين في القلب، واحدة من أجمل التصورات العاطفية، والذي يشعر فيها بالحنين إلى أرض وطنه، هي الحالة التي تنتهي بها الـأحداث بحالة نفسية صعبة غير قابلة للشفاء إلى بالرجوع إلى حضن الوطن الذي لا بد من أن نحن له حنينا جماعيا، لأننا كلنا أبناء فلسطين، فهـذا جـزء من الآثار اللاحقة للظروف التاريخية والسياسية لكافـة المهجرين من أوطانهم وتحديدا أبناء فلسطين، التي لديهم حنين لأرض وطنهم.
هنا في مقالنا قمنا في شرح قصيدة فلسطين في القلب للصف التاسع، من خلال شرح ما تـحدث عنـه الشاعر في قصيدتـه ومن ثم بيان ما يحدث للشاعر كلما ذكر اسم الوطن أمامه، ومن ثم بيان وتوضيح العاطفية التي تسيطر على الشاعر.
