منوعات

ميلان كونديرا اقتباسات

ميلان كونديرا اقتباسات، اشتهر الكاتب والروائي الفرنسي ميلان كونديرا بكتابة الروايات واستنتاج الحكم والعبر وايجادها على شكل اقتباسات يستفيد منها الاشخاص في هذه الحياة، الروائي ميلان هو من أصول تشيكية، ولد في عام 1929م، وكان من بين أشهر كتاب الرواية اليساريين، وتم تكريمه بجائزة الإندبندنت عن كتاباته في مجال أدب والخيال الأجنبي والذي حاز على اعجاب الكثيرين من محبي القراءة، وفي هذا المقال سنعرض ابرز حكم واقتباسات لميلان كونديرا.

أفضل اقتباسات لميلان كونديرا

  • تقوم كل علاقة غرامية على اتفاق غير مدون يبرمه العاشقان في الأسابيع الأولى من علاقتهما، يعيشان هذه الفترة في ما يشبه الحلم، لكنها في الآن نفسه وبدون وعي منهما يكونان بصدد كتابة الشروط التفصيلية للعقد الذي سيجمعهما، يا معشر العشاق خذوا حذركم من هذه الفترة الخطرة، فإن قدمتم للطرف الآخر وجبة فطور في الفراش، كان عليكم أن تفعلوا ذلك مدى الحياة، وإلا اتهمت بعدم الحب والخيانة.

  • علاقة غرامية ترتكز إلى أعراف غير مكتوبة يبرمها العاشقان بلا روية وفي الأسابيع الأولى من عشقهما، إذ يكونان في غمرة حلمهما يصوغان بدون أن يدركا الشروط التفصيلية لعقدهما، أبدا كمشرعين متصلبين في أحكامهما، آه أيها العشاق الا كونوا متبصرين في الأيام الأولى الخطرة.

  • المطلق في الحب هو في الحقيقة رغبة في التماهي المطلق، ولهذا يجب على المرأة لا يكون لديها ماض يخصها بالذات ويمكن أن تتذكره بسعادة، وما أن يتحطم وهم التماهي المطلق حتى يصبح الحب منبعا مستمرا للهم الشديد.

أبرز حكم وأقوال ميلان كونديرا

  • كان هوبل يقول: لتصفية الشعوب، يشرع بتخريب ذاكرتها، وتدمير كتبها وثقافتها وتاريخها.. وينبري آخرون تأليف كتب أخرى، وإيجاد ثقافة أخرى وابتداع تاريخ آخر، بعد هذا يبدأ الشعب شيئاً فشيئاً في نسيان من هو وكيف كان، فينساه العالم من حوله بشكل أسرع.
  • واللغة؟ لماذا ينزعون منا؟ ستصبح مجرد فولكلور محكوم عليه بالموت عاجلا أم آجلا.
  • صراع الإنسان ضد السلطة هو بالدرجة الأولى صراع الذاكرة ضد النسيان.
  • في الحقيقة كلمة مثقف تعادل في الرطانة السياسية المتداولة شتيمة خالصة، إذ تعني الكلمة رجلا لا يدرك كنه الحياة، وكائنا منعزلا عن الشعب.
  • المستقبل لا يعدو كونه فراغا لا مباليا ولا يهم أحدا، في حين أن الماضي لا يلبث نابضاً بالحياة، ووجهه يغيظ ويدعو للثورة، ويجرح أيضاً بحيث نرغب في تدميره أو إعادة طليه.. ولئن نحن رغبنا في أن نكون أسياد المستقبل فلأن ذلك يجعلنا قادرين على تغيير الماضي، ولا نزال نتقاتل حتى نبلغ المختبرات، حيث يسعنا أن نرمم الصور، ونعيد كتابة السير والتاريخ.
السابق
دنيا سطايفية فيديو الزرودية
التالي
ميلان كونديرا pdf تحميل