من هو الصحابي الذي اصبحت زوجته امه، الصحابي الذي اصبحت زوجته أمه هو زيد بن حارثة، زيد بن حارثة كان صحابيًا مقربًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل الإسلام، كان زيد بن حارثة يعيش مع عائلته في مكة، وفي أحد الرحلات أسره رجل يدعى حكيم بن حزام، ثم تم بيعه كعبد لأحد التجار، ومن ثم أعتقه أبو سفيان بن حرب، عندما علم النبي محمد بأن زيد بن حارثة يُعاني في حياته كعبد، قرر أن يقوم بتوصية لحل هذه المشكلة، أُنزلت آية في القرآن الكريم تدعو إلى تحرير العبيد وتكريمهم، وبناءً على هذه التوصية، اقترح النبي على زيد بن حارثة تحريره وإعطاؤه الحرية.
من هو الصحابي الذي اصبحت زوجته امه
الصحابي الذي اصبحت زوجته أمه هو الصحابي زيد بن حارثة، قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان زيد بن حارثة عبدًا لأحد القبائل، وقد تولى النبي صلى الله عليه وسلم رعايته واعتنى به، فيما بعد، أراد زيد بن حارثة الطلاق من زوجته زينب بنت جحش بن ريعة، وقد وافق النبي صلى الله عليه وسلم على طلبها للزواج منه، وذلك كتكريم من النبي له وللتشجيع على تحطيم بعض العادات الجاهلية في المجتمع العربي آنذاك، وبذلك أصبحت زينب زوجة لزيد بن حارثة وتعتبر أمًا روحية له، على الرغم من أنها كانت في الأصل زوجة ابنه الرضيع.
قصة زيد بن حارثة
قبل أن يكون النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قدوة للمسلمين، كان زيد بن حارثة غلامًا لأبي سفيان بن حرب، بعد أن تحرر زيد بن حارثة، تزوجه النبي محمد بامرأة تدعى زينب بنت جحش، وهي من عشيرة قريشية مرموقة، وبالتالي، أصبح زيد بن حارثة ابنًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزينب بنت جحش أصبحت أمه الروحية، إن هذا الزواج كان أيضًا رسالة إلى المجتمع في ذلك الوقت لتشجيع قبول العبيد المحررين وتكريمهم في المجتمع.
من هو زيد بن حارثة
زيد بن حارثة هو صحابي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولد زيد في مكة قبل بعثة النبي محمد بعدة سنوات، كان يعتبر زيد بن حارثة من الأشخاص المحترمين والموثوق بهم في مكة، في وقت لاحق، تم أسر زيد بن حارثة في صغره وبيعه كخادم لأبي سفيان بن حرب، وهو رئيس قريش وأحد الأعداء السابقين للإسلام، بعد فتح مكة عام 630 م، أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قرارًا يجيز لزيد بن حارثة أن يختار بين البقاء مع عائلته السابقة أو العودة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين، اختار زيد بن حارثة البقاء مع النبي والتحق بالإسلام.
زيد بن حارثة هو صحابي جليل ومقرب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وُلد زيد بن حارثة في مكة قبل الإسلام وكان غلامًا لأبي سفيان بن حرب، وهو من القبيلة القريشية.
