من القبائل التي شاركت في مقاتلة المسلمين يوم الخندق

من القبائل التي شاركت في مقاتلة المسلمين يوم الخندق، بعد أحداث معركة بدر ومعركة أحد  بدأ المسلمون كل يدركون قوتهم العسكرية المتنامية ومهاراتهم القتالية وتم الكشف عن براعة المسلمين في التخطيط الاستراتيجي في مناوشات معركة الخندق فقاموا بحفر الخنادق في الأرض، لإبطاء رماة سلاح الفرسان الأعداء خامس هجرة النبي في شهر شوال، حيث دارت المعركة بين جيش من ثلاثة آلاف بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجيش قوامه عشرة آلاف بقيادة أبو سفيان.

عدد المسلمين الذين شاركوا في حفر الخندق

كان العدد الإجمالي للمقاتلين المسلمين في غزوة الخندق 1500، قسمهم النبي إلى مجموعات من 25 شخصا لكل مجموعة، وكانت كل مجموعة تحت قيادة قائد الفريق، مسؤولة عن حفر منطقة معينة يقومون بالدفاع عنها بعد ذلك.

من هو الصحابي الذي أشار إلى حفر الخندق ؟

نصح سلمان الفارسي محمد بحفر خندق حول المدينة، ويشار إلى المعركة أيضا باسم معركة الكونفدراليات (غزوة الأحزاب).

تعرف معركة الخندق بالعديد من الأسماء الأخرى وبما في ذلك معركة الخندق، ومعركة أحزاب ومعركة الكونفدرالية كما يشير الأول الثاني إلى الخنادق التي حفرهـا المسلمون، حيث نشأ الاسمان الأخيران من اتحاد قريش مع القبائل الأخرى لهدف واحد ألا وهـو مشترك القضاء على الإسلام.

من هو قائد جيش المشركين في غزوة الخندق

غزوة الأحزاب التي تم فيها حفر الخندق، كانت بالفعل واحدة من أقوى الغزوات التي خرجت من الجنوب قبيلة قريش من كنانة كما وكان عددهم آنذاك الوقت أربعة آلاف، كان يقودهم أبو سفيان بن صخر بن حرب، حتى اتجهـوا إلى وادي العقيق ونزلوا فيه، من ثم وافاهم بنو سليم بمر الظهران وكان عددهم 700 جندي، وكان يقودهم سفيان بن عبد شمس، ومن ثم وافهم من الجهة الشرقية بنو أسد وكان يقودهم طليحة بن خويلد، وقبا غطفان بنو فزارة وغيرهم من القبائل.

لمن كان النصر في غزوة الخندق

بعد محاولات مختلفة من قبل الكونفدرالية، لم يتمكنوا من عبور الخندق، وكانوا قلقين وكانت حيواناتهم القتالية تموت متأثرة بجروح الحرب، حيث شكلت الرياح القويـة في المدينة المنورة تحديا كبيرا للجيش الغازي في غضون ذلك، وكان  المسلمون محميين جيدا من رياح الصحراء العاصفة، ونتيجة لذلك؛ استسلم بني قريظة دون قيد أو شرط لمسلمي المدينة المنورة.

من القبائل التي شاركت في مقاتلة المسلمين يوم الخندق//: 

قريش كنانة (أحبيش) غطفان (فزارة ، بنو مرة ، أشجا) بنو أسد

تعتبر غزوة ومعركة حفر الخندق واحدة من أقوى المعارك في التاريخ الإسلامي، حيث أنها لعبت الدور الحاسم في انتشار الإسلام بعد الانتصار في المعركة، حيث حكم من خلالها المسلمون قبائل أحياء بني قريظة ونشروا تعاليم الإسلام.