منوعات

اين يقع هور الحمار

اين يقع هور الحمار، تعد هور الحمّار واحدة من الهور الطبيعية المهمة في العراق، وتقع جنوب نهر الفرات وتمتد من سوق الشيوخ في الغرب إلى ضواحي البصرة عند شط العرب غربًا، يتميز بمساحته الواسعة وموقعه الاستراتيجي في إقليم الأهوار المركزية العراقية، كما أن تاريخ هور الحمّار يعود لقرون عديدة، حيث كان يُعتبر بحيرة دائمة تعيش فيها العديد من الأنواع النباتية والحيوانية المتنوعة، كانت تلك البيئة الطبيعية تسهم في توفير المياه والموارد الطبيعية للمجتمعات المحلية، وتعزز الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

اين يقع هور الحمار

هور الحمّار الشرقي هو منطقة رطبة تقع في محافظة البصرة في جنوب العراق، يحده من الشرق والشمال الشرقي شط العرب، ومن الشمال نهر الفرات، ومن الشمال الغربي هور الحمّار الغربي، بينما تحده هضبة الزبير من الجنوب والجنوب الغربي، يتميز هور الحمّار الشرقي بتضاريسه الطينية الطبيعية وأنظمة المستنقعات والأهوار، تعتبر هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية المتنوعة، وتعتبر ملاذًا للعديد من الطيور المهاجرة والمقيمة، توفر الأهوار الطينية والأنظمة البيئية في هور الحمّار الشرقي موارد غنية للحياة البرية والنباتات النادرة.

مشاكل هور الحمار

مع مرور الوقت، تعرض هور الحمّار للعديد من التحديات والمشاكل، خلال السنوات الأخيرة، تم تجفيف الهور بنسبة كبيرة تصل إلى 94٪، وذلك بسبب توجيه المياه من نهر الفرات إلى أغراض الري والاستخدامات الصناعية الأخرى، تم إنشاء قناة البصرة لتوفير المياه، وهذا أدى إلى تقليل تدفق المياه إلى هور الحمّار وتأثير سلبي على البيئة الطبيعية في المنطقة، تأثرت الحياة النباتية والحيوانية في هور الحمّار جراء التجفيف المستمر، مما تسبب في تراجع تنوع الأنواع وتهديد بقاء الحياة البرية في المنطقة، تعتبر هذه المشكلة تحديًا بيئيًا هامًا يواجه العراق، حيث يحتاج إلى تطبيق سياسات وإجراءات للحفاظ على الأهوار والبيئة الطبيعية المترافقة معها.

حماية هور الحمار

يعاني هور الحمّار من تلوث المياه وتدهور جودتها، نتيجة لتصريف المياه الصناعية والملوثات الزراعية والعوامل البشرية الأخرى، هذا يشكل تهديدًا على النظام البيئي وصحة الحياة النباتية والحيوانية المتبقية في المنطقة، من المهم أن يتم التركيز على حماية واستعادة هور الحمّار والحفاظ على تنوع الحياة البرية فيه، يجب تنفيذ إجراءات صارمة للتحكم في استخدام المياه وتقليل التجفيف، وتعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في الحفاظ على المنطقة واستدامتها، هور الحمّار في العراق يواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتجفيف وتلوث المياه، ويتطلب جهودًا مشتركة لحماية البيئة الطبيعية وتنمية استدامة المنطقة، يجب على الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات البيئية العمل سويًا للحفاظ على هذا الموروث الطبيعي الهام وتوفير بيئة صحية للحياة البرية والمجتمعات المحلية في المنطقة.

 

 

تعد الأهوار في هور الحمّار الشرقي بمثابة مصدر هام للحياة والاعتماد البيئي للمجتمعات المحلية في المنطقة.

 

السابق
من هي زوجة عاصي الحلاني الاولى
التالي
تصنيف الدوري الامريكي عالميا 2023