فيلم last tango in paris ايجي بست، هو فيلم دراما رومانسي إيطالي-فرنسي صدر في عام 1972، الفيلم من إخراج المخرج الإيطالي برناردو بيرتولوتشي وبطولة الممثل الأمريكي مارلون براندو والممثلة الفرنسية ماريا شنايدر، تدور قصة الفيلم حول بول مارلون براندو، وهو أمريكي في باريس يحاول التغلب على حزنه بسبب وفاة زوجته، يلتقي بجان ماريا شنايدر، فتاة فرنسية شابة، ويبدأون علاقة جسدية متعددة الجوانب في شقة فارغة بباريس، دون أن يعرفوا كثيرا عن بعضهما البعض، يستكشف الفيلم مواضيع العلاقات الجنسية والعواطف والعزلة، Last Tango in Paris رغم أنه حقق شهرة واسعة وترشح لعدة جوائز، إلا أنه أثار الجدل بسبب مشاهده الجنسية المثيرة والعري الجريء، وتم حظره في بعض البلدان وتم تعديله في بعض الإصدارات، يعتبر الفيلم عمل سينمائي مثير ومؤثر يعكس الجوانب المعقدة للعلاقات الإنسانية والرغبات الجنسية.
أبطال فيلم Last Tango in Paris
1. مارلون براندو يلعب دور بول، الشخصية الرئيسية في الفيلم.
2. ماريا شنايدر تلعب دور جان، الشابة الفرنسية التي يقابلها بول ويبدأ معها علاقة غرامية.
3. جان بيير ليو يلعب دور توماس، صديق جان.
4. ماسيمو جيروتي يلعب دور مارسيلو، والد جان.
5. ماريا ميشيل تلعب دور روزي، صديقة بول.
قصة فيلم Last Tango in Paris
تدور حول بول مارلون براندو، رجل أمريكي في باريس يعاني من حزن عميق بسبب وفاة زوجته، في إطار الحزن والعزلة، يلتقي بجان ماريا شنايدر، فتاة فرنسية شابة تعمل كطالبة في البالغة من العمر 20 عاما، بدون معرفة متقدمة عن بعضهما البعض، يقرر بول وجان أن يتفقا على علاقة جسدية بينهما في شقة فارغة بباريس، يتفقان على عدم الكشف عن هويتهما الحقيقية وعدم مناقشة حياتهما الشخصية خلال هذه العلاقة الجسدية، يتبع الفيلم رحلة بول وجان في هذه العلاقة المعقدة، حيث يستكشفان العواطف والرغبات الجنسية ويتعاملان مع التوترات والتناقضات بينهما، يتناول الفيلم مواضيع العزلة والعلاقات الإنسانية والهوية الشخصية، ويقدم رؤية مثيرة ومؤثرة للعلاقات البشرية والجنس والعواطف المعقدة.
رسالة فيلم Last Tango in Paris
يقدم رسالة عميقة ومعقدة حول العواطف البشرية والعلاقات الجنسية، يستكشف الفيلم الطبيعة الشديدة والمثيرة للجدل للعلاقات الجسدية وكيف يمكن أن تؤثر على الهوية والعواطف والعزلة الشخصية، من خلال تصوير علاقة جسدية بين بول وجان، يتناول الفيلم قضايا السلطة والاستغلال والعلاقات غير المتكافئة بين الرجال والنساء، يسلط الضوء على التناقضات والتوترات العاطفية والجنسية التي يمكن أن تنشأ في علاقات مثل هذه، بالإضافة إلى ذلك، يتناول الفيلم أيضا موضوع العزلة الشخصية والبحث عن الهوية، يعكس بول وجان شخصيات يائسة تعاني من الحزن والفقدان، وتستخدم العلاقة الجسدية كوسيلة للتعامل مع هذه الآلام والهروب من الواقع.
تعتبر رسالة الفيلم معقدة ومفتوحة للتفسير، ويمكن للمشاهدين استخلاص مجموعة متنوعة من المعاني والتأملات من خلال تجربتهم الشخصية والتفاعل مع الأحداث والشخصيات في الفيلم.
