فيلم الحارة الأردني كامل ماي سيما، فيلم “الحارة” هو عمل سينمائي أردني ممزوج بأجواء الجريمة والدراما، تم إنتاجه في عام 2021، الفيلم من إخراج وسيناريو باسل غندور، وقد جمع بين فريق تمثيلي متميز من بينهم منذر رياحنة ونادرة عمران وميساء عبد الهادي وعماد عزمي، تدور أحداث الفيلم في إطار مشوق ومثير، حيث يعكس واقعًا جريميًّا في إحدى الأحياء، ويتناول قصة عنف وجريمة تتسبب في تأثيرات وتداعيات على حياة الأشخاص المتورطين والذين يعيشون في هذه الحياة المعقدة، يتناول الفيلم قضايا اجتماعية ونفسية في سياق مشوق ومعقد.
قصة فيلم الحارة الأردني
الفيلم حقق اهتمامًا دوليًّا كبيرًا، حيث تم عرضه لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، وذلك في ساحة بياتزا جراندي، وهو إنجاز مهم للسينما الأردنية حيث كان أول فيلم أردني طويل يشارك في هذا المهرجان وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا جراندي منذ عام 2008، باستخدام قصة جريمة معقدة، يقدم فيلم “الحارة” تحليلًا لأسباب وتداعيات الأحداث والتصاعد الجريمي في واقع اجتماعي ملتوي، من خلال أداء ممثليه وتناوله للقضايا العميقة، يقدم الفيلم تجربة سينمائية مثيرة تعبر عن الحياة في محيطاتها المعقدة والمتداخلة.
أبطال فيلم الحارة الأردني
فيلم “الحارة” يقدم للجمهور قصة مشوقة ومليئة بالتشويق والدراما في إطار الأحياء الشعبية في عمّان، الأردن، يركز الفيلم على تجربة حياة مجموعة من الشخصيات المختلفة، وكيف تتشابك مصائرهم في سياق حياة معقدة ومليئة بالتحديات والصعوبات، القصة تتناول حياة “علي”، الشاب الذي يعمل في مجال خداع زوار الفنادق الأغنياء، والذي يعيش قصة حب مع “لانا”، لكن والدتها “أسيل” تحاول الوقوف في طريق هذا الحب، تتصاعد الأحداث عندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعًا مصورًا لهما في وضع حميمي، فيتورطون مع عصابة يقودها “عباس” (منذر رياحنة)، والذي يُعد رئيس العصابة، تتحوّل القصة إلى مواجهة بين الحب والجريمة والتهديدات، من خلال تصوير حياة الأحياء الشعبية والتحديات التي تواجهها، يُظهر الفيلم التوترات الاجتماعية والشخصية التي يمكن أن تؤثر في مجرى حياة الأفراد، يقوم الممثلون بتقديم أداء قوي ومؤثر، يسلط الضوء على تجاربهم وصراعاتهم المختلفة.
فيلم الحارة الأردني
تدور أحداث فيلم “الحارة” في إحدى الأحياء الشعبية بالعاصمة الأردنية عمّان، حيث يعكس الفيلم واقعًا معقدًا يتميز بالنميمة، والعنف، والبلطجة، والبطالة، والفقر، يركز الفيلم على حكاية شاب يُدعى “علي” يعيش في هذا الحي، ويعمل في مجال خداع زوار الفنادق الأثرياء، حيث يوافق على إرسالهم للملاهي الليلية، يبذل “علي” قصارى جهده لكي يتمكن من البقاء بجوار حبيبته “لانا”، تكون “لانا” هي المرأة التي يحبها “علي”، وتشكل معه قصة حب معقدة تعاني من تدخلات وعوائق خارجية، والدة “لانا”، “أسيل”، تعتبر عائقًا في سعيهما للاندماج والتواصل بحرية، عندما يتم التقاط مقطع مصور لهما في وضع حميمي، تلجأ “أسيل” إلى العصابة التي يقودها المجرم “عباس” لتهديد حياة “علي” و”لانا” وفرض طلباتها.
يتناول الفيلم تفاصيل حياة الأحياء الشعبية وتحدياتها، بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية والشخصية التي تؤثر في الشخصيات المختلفة، يتقاطع الحب والجريمة في هذه القصة المشوقة.
