منوعات

تعبير عن الاسرة ودورها في تربية الفرد والمواطن

تعبير عن الاسرة ودورها في تربية الفرد والمواطن، تعتبر الأسرة اللبنة  الأساسية في هذا المجتمع، فهي الأساس في بقاء الجنس والنوع، ووجود الأسرة وبقائها هو أهم سمات الحياة، التي تساعد في بقاء النوع والجنس البشري،  أمر الله سبحانه وتعالى لاستمرارية هذا العالم، ويقع على عاتقها الدور الكبير في تنشئة هذه الأطفال، التي قد تقوم بتقديمها، إلى المجتمع بعد ذلك شخص مؤثر وفعال في هذا المجتمع.

دور الأسرة في تربية الأبناء

الأسرة تعمل على توفير الأمان والطمأنينة، إلى أبنائهم، وحمايتهم من أي ضرر قد يمسهم، فإذا تعرض الطفل إلى التنمر، هم من قادرين على أن يعبروا معه هذه المرحلة وحمايته ممن يوجهوا لهم هذا التنمر، فمن أهم المزايا والخصائص التي قد يزرعها الأسر في أبنائهم، هم الثقة في الذات والاعتماد على النفس، حيث يساعدهم في مواجهة الحياة والمستقبل، وتحمل عناء الحياة والمستقبل وما قد يواجه بهم بدون خوف أو قلق، حيث ان التربية هي التي تزرع في الطفل، ويظل الاهتمام بهذا الزرع من خلال الاعتناء به.

دور الأسرة في بناء المجتمع

_ تعمل على بناء قيم محددة وأخلاق الفرد وتساعد على رفع كفاءته هذا يزيد من مستوى المجتمع ويجعله متطور ويواكب النهضة التي تحدث في كافة المستويات بالدولة.

_تعمل التربية السليمة للأشخاص تساعد على بناء أسرة ناجحة بعيدا عن انتشار أي أمراض نفسية أي أمراض جسدية.

_تساعد على القضاء على أي أفكار سلبية قد تنشأ داخل عقل الشخص، مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل وإفساد المجتمع.

_تقوم الأسرة تكوين طفل سوي من خلال تقديم طرق عصرية لتربيته بشكل سليم وصحي.

_يصبح هذا الجيل يحمل الكثير من القيم الأخلاقية وعادات وتقاليد المجتمع السليمة منها.

_ تجعل الفرد ينتزع من داخله أي من الصفات السيئة الخاصة بالأنانية أو ظلم الآخرين أو غيرها من الصفات.

موقف الاسلام من الاسرة وتربية الابناء

حثنا الدين الإسلامي على أهمية تربية الفرد وقد قام الله عز وجل بوضع ضوابط محددة خاص بالزوج والزوجة، هذا حفاظا على الأسرة وحمايتها من الضياع والخراب، فقد منع الإسلام قتل الأبناء وهذه كانت عادة عند الجاهلية فقد كانوا يقتلون البنات والأولاد خوفا من الفقر،  قال الله تعالى(وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْاً كَبِيرًا)،  يعبر على أن لا نقوم بقتل أبنائنا خوفا من الفقر أو الضياع، فالله عز وجل يرزقنا وأياهم، وهذا يعتبر في حد ذاته استقرار للأسرة وبناء حياة سليمة، يعد من عوامل نجاح الأسرة هو أن يتم استثمار الوقت في أشياء مفيدة، والبعد عن أي فراغ وأمور تفسد الأسرة، ويجب أن تكون الأسرة متماسكة وتسعى لتحقيق أهدافها ويجب أن يتضاعف المجهود من خلال أفراد الأسرة لتحقيق تلك الأهداف.

السابق
حساب ذهني سنة ثالثة الثلاثي الثالث
التالي
حساب ذهني سنة خامسة الثلاثي الثالث مع الإصلاح