تاريخ اصدار البيان الجزائري، لقد تأسست حركة “أحباب البيان والحرية” (AML) في مدينة سطيف بالجزائر على يد الزعيم الجزائري فرحات عباس، خلال فترة الاستعمار الفرنسي في البلاد، وقد تم تأسيس الحركة في 14 مارس 1944، وتم تعزيز فكرتها من خلال نص بيان الشعب الجزائري الذي نُشر في 10 فبراير 1943، كان هدف “أحباب البيان والحرية” هو جمع جميع التوجهات القومية الجزائرية وتعزيز فكرة إقامة جمهورية جزائرية اتحادية مرتبطة بفرنسا، دون أن يكون هناك استعمار إمبريالي، كانت الحركة تسعى لتحقيق الاستقلال الجزئي للجزائر وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية للشعب الجزائري.
بيان الشعب الجزائري
تأتي جذور الحركة من “بيان الشعب الجزائري” الذي تم نشره في 10 فبراير 1943، كان هذا البيان يعبر عن إرادة الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال وكان يطالب بإنهاء الاستعمار الفرنسي واستعادة السيادة الوطنية، وبناءً على هذا البيان، قام فرحات عباس بتأسيس حركة “أحباب البيان والحرية” لتجميع ميول القومية الجزائرية وتوجيه جهودها نحو تحقيق الهدف الوطني المشترك، تميزت حركة “أحباب البيان والحرية” بتنظيمها القوي وتواجدها في عدة مدن جزائرية، وقد تمكنت من جذب العديد من الأعضاء والمؤيدين، كانت الحركة تعتمد على وسائل النضال السلمية مثل النشر والتوعية السياسية لتحقيق أهدافها.
تاريخ اصدار البيان الجزائري
بداية اصدار البيان الجزائري
في البداية، كانت الحركة تحمل اسم “الجزائر الحرة”، ولكن تم تغيير الاسم لاحقًا إلى “جمعية أحباب البيان”، ثم إلى “حركة أحباب والحرية”، وقد تم تسجيل الحركة رسميًا في عمالة قسنطينة في 14 مارس 1944، كانت الحركة تضم أعضاء من النواب والنخبة وحزب الشعب المنحل والطلاب والكشافة وجمعية العلماء، تم تعيين فرحات عباس كأمين عام للحركة، وكان مسؤولًا عن جريدة “المساواة” التي كانت تعبر عن آراء الحركة، كان انضمام الأفراد والانتماءات السياسية مفتوحًا لجميع فئات المجتمع، باستثناء الشيوعيين الذين أسسوا تنظيمًا منفصلًا باسم “أصحاب الديمقراطية”.
تاريخ حركة أحباب البيان والحرية يعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي، حيث تأسست في عام 1944، بهدف توحيد ميول القومية الجزائرية وتنظيمها لتعزيز فكرة إقامة جمهورية جزائرية اتحادية.
