هل الركبة عورة عند المالكية، جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم و قام بتوضيح لنا كل الأمور الفقهية من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها لأصحابه ليكونوا تلك الأحاديث هي دساتير لنا في كل تعاملاتنا الدنيوية وهي طريق من طرق النجاة في الدنيا والأخرة، مع القرآن الكريم الكتاب السماوي الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما يقول العلماء قرآن كريم وسنة نبوية طريقنا إلى الجنة بإذن الله، أي من سار على كل ما فيهم نجا وأفلح نسأل الله أن نكون منهم.
ستر العورة عند المالكية
لابد لنا في هذه الفقرة متابعينا الكرام أن نقدم لكم التعريف الخاص حول العورة، حيث تعد العورة بخلاف السرة والأمة كالرجل، وتزيد عنه أن بطنها كلها وظهرها عورة، أما جنباها فتبع للظهر والبطن، وحد عورة المرأة الحرة هو جميع بدنها حتى شعرها النازل عن أذنيها ويستثنى في كل هذا باطن الكفين فإنه ليس بعورة، بخلاف ظاهرهما، وكذلك يستثنى ظاهر القديم وهما ليس بعورة بخلاف باطنهما فهو عورة بعكس الكفين والله تعالى أعلى وأعلم.
ستر العورة عند الشافعية
مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى هو الأكثر وسطية واعتدال ويسير عليه أغلب دول بلاد الشام العربية، ويأخذون كل يسير من باقي المذاهب الأخرى، لأن الدين الإسلامي الحنيف هو دين يسر لا دين عسر، فإن حد العورة من الرجل والمرأة وما بين السرة والركبة والسرة والركبة ليس من العورة، وإنما العورة هو ما بينهما، ولكن لا بد من ستر جزء منهما لكي يتحقق من ستر الجزء المجاور لهما من العورة وحد العورة من المرأة الحرة جميع بدها وحتى شعرها أيضا النازل عن أذنيها.
هل الركبة عورة عند المالكية
اتفق العلماء والفقهاء في مسألة حد العورة على أن عورة الرجل ما بين السرة والركة وليس أسفل الركبة وأعلى السرة، وهذا الحال عن جميع المذاهب الفقهية، وعورة الرجل في الصلاة وخارجها هو ما بين السرة والركبة عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وهو رأي أكثر الفقهاء لقوله صلى الله عليه وسلم أسفل السرة وفوق الركبتين من العورة.
إن العورة هي النقص والخلل وما يحرم النظر إليه وكشفه من البدن، ويجب تغطيته وإلا فإن الصلاة تبطل بانكشاف العورة، لذلك لا بد للمصلي أن يستر نفسه ويستر عورته في الصلاة وفي غير الصلاة أيضا.
