هل يجوز ضمان الضامن، يعتبر أمر الضمان في الاسلام هو التزام شخص بالدائن ما وجب على غيره من الحقوق المالية، حيث أن الضمان ينقسم الى ضمان قانوني، وضمان اتفاقي، وكل ضمان يختلف عن غيره من الضمانات في العديد من الشروط المتنوعة، ويعتبر الضمان من الأمور التي أجازها الشرع الإسلامي، حيث أنه يتم استخدام هذا الأمر بشكل كبير في المعاملات التجارية والقانونية.
هل يجوز ضمان الضامن
يعتبر أمر الضمان في الإسلام جائز، والضامن يعتبر الحميل، فلا يشترط البنك لإعطاء زميلك القرض ما لم يكن لديه ضامن، أي ما يُسمى كفيل له، فكل شخص في هذه الفترة يرغب في أن يجر الضمان نفعاً على نفسه، ومن الضروري في هذه الحالة التوبة الى الله عزوجل، وعدم العودة لهذا الأمر، فالضمان من قبل طرف واحد الى الطرف الأخر، وذلك بعد حدوث وقائع محددة أو ظروف صحيحة، ويُسمح للطرف الأخر الاعتماد على هذا الأمر من جانب التأكيد.
شروط الرجوع على الضامن
من أجل أن يرجع الضامن عن ضمانته في العملية التي تم فيها ضمان أحد الأشخاص، هناك العديد من الشروط التي يتم اتباعها من أجل الرجوع عن هذا الضمان، ومن أبرز هذه الشروط هي:
- كل شخص لديه الحق في الرجوع عن الضامن، وذلك بمقتضى سند سحب أن يستوفي قيمته بسحبه سنداً جديداً، ويستحق هذا السند الأداء لدى الاطلاع في موطن الضامن ما لم يكن هناك خلاف في الأمر.
- تشمل قيمة سند الرجوع على المبالغ الوارد بيانها من القانون الذي ورد في المادتين 186 و 187.
- في حال كان صاحب سند الرجوع هو الحامل فيتم تحديد قيمته على الأساس بمقتضاه قيمة سند مسحوب لدى جهات الاطلاع.
- أما في حالة كان ساحبه هو أحد المظهرين يتم تحديد قيمته على الأساس الذي تحدد بمقتضاه قيمة سند مسحوب.
من هو الضامن والمضمون عنه
الضامن هو الذي يرجع الى المضمون عنه في حال وجود اذن منه أو تعارف على هذا الأمر بينهما، فيُؤدي فيما بعد الى المضمون اليه، وبقدر ما يُؤدي، ففي حالة أبرءه المضمون له بكل الدين أو نصفه فلا يرجع الضامن على المضمون عنه الا بالمقدار الذي قد تم دفعه، ولا يحق له بالحصول على زيادة.
في الختام تعرفنا على الضامن والمضمون، حيث أنه هناك العديد من الأمور المهمة عن الضمان في الاسلام، وتنوع الضمان الى قسمين.
