منوعات

هل رسالة الامير خالد رسمية

هل رسالة الامير خالد رسمية، طرحت رسالة الأمير خالد امام عصبة الأمم المتحدة ليطالب الأمير خالد فيها بكل الحقوق التي يجب على الشعب الجزائري الحصول عليها، كشفت الرسالة الاجرام الفرنسي والألماني تجاه الشعب الجزائري، كشفت زيف ما كانت تطالب به دول الحلفاء، تعد الرسالة وثيقة تاريخية مهمة في تاريخ الجزائر وثقت نضال الشعب الجزائري في فترة كانت تعاني من ازمات وويلات كبيرة، وفي هذا المقال سنتعرف على رسالة الامير خالد.

رسالة الأمير خالد الى الرئيس الأمريكي ويلسون

رسالة الأمير خالد عبارة عن عريضة، توجه بها إلى الرئيس الأمريكي ويلسون في مؤتمر الصلح، بفرساي، يطرح من خلالها القضية الجزائرية أمام عصبة الأمم، ويطالب فيها، بعد استعراض الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري على جميع الأصعدة، وكشف الإجرام الفرنسي، بحقه الشعب في تقرير مصيره وفق المبادئ الويلسونية، يذكر ان دول الحلفاء كانت دائما ما تطالب الدول بالديمقراطية والسلام والامن خاصة على الجزائر في فترة معركتها مع المانيا.

تحليل رسالة الأمير خالد الى الرئيس الأمريكي ولسون

كانت الفكرة العامة من رسالة الأمير خالد الى الرئيس الأمريكي أنها تطرح القضية الجزائرية وتطالب بان الشعب الجزائري يقرر مصيره بنفسه، وفيما يتعلق بالمزيد من التفاصيل عن تحليل رسالة الأمير خالد :

  • شرحت الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الجزائري بسبب الاستعمار.
  • أكدت على مقاومة الجزائريين للاستعمار.
  • طالبت بحق الشعب الجزائري في تقرير المصير.

مختصر رسالة الأمير خالد

رسالة الأمير خالد للرئيس الأمريكي غير رسمية الا انها كانت تحمل الكثير من المطالب والحقوق التي يجب على الشعب الجزائري الحصول عليها وكان أهم ما جاء في مضمونها :

تعتبر هذه الرسالة وثيقة تاريخية هامة، توثق نضال الشعب السياسي، في حقبة مريرة عانى فيها الويلات، وخطوة جريئة قام بها الأمير خالد لتدويل القضية الجزائرية، والمطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره تحت وصاية عصبة الأمم. لكن الرئيس ويلسون تعامى عن هذه المطالب، وتجاهلها تماما، بسبب انشغاله بمحاولة إقناع أوروبا بقبول مبادئه الـ 14، وتقسيم تركات ما بعد الحرب العالمية الأولى على دولها الكبرى دول أوروبا، أما الحكومة الفرنسية، فبادرت بوضع بعض الإصلاحات، من باب ذر الرماد في الأعين، ترضية للأهالي العزل، ومحاولة منها لاستمالة الفئة المثقفة من الجزائريين، التي تتمتع بوعي سياسي كبير، وهو الأمر الذي أصبح يشكل خطراً على مصالحها.

السابق
لماذا اودية الجزائر غير صالحة للملاحة
التالي
كم تشتكي محفوظات سنة 5