الشخصيات والمشاهير

من هي سارة الصراف ويكيبيديا

من هي سارة الصراف ويكيبيديا، تحكي رواية “سمعت كل شيء” للكاتبة والصحفية العراقية سارة الصراف قصة حياتها وتجربتها في العراق وأرض الإمارات، استغرقت الكاتبة 14 عامًا لكتابة هذه الرواية، واستخدمتها كوسيلة لتخزين مخزون أفكارها ومشاعرها، تتناول الرواية الحقائق والقصص الواقعية من الحياة الاجتماعية والثقافية في العراق، وتسلط الضوء على التحديات والصعاب التي واجهتها في هذا البلد، تعكس الرواية أيضًا تجربتها في أرض الإمارات، حيث احتضنتها ومنحتها فرصًا للنجاح والعيش الكريم.

من هي سارة الصراف

تحكي الصحفية سارة الصراف قصة كتابة روايتها التي بدأت في عام 2008، حينما كانت في دبي بعد مسيرتها الإعلامية بقناة العراق الفضائية، بدأت الكتابة لتعود بذاكرتها إلى زمن الطفولة والصبا في بغداد، حيث كان العراق يعيش في فترة الحرب التي أثرت على كل جوانب الحياة في المدن العراقية،  لم تكن تعتزم أن تجعل تلك المدونة رواية عامة، بل كانت تستخدم الكتابة كوسيلة للتعافي من تجاربها ومعاناتها، أنشأت شخصيات الرواية بشغف وحب، وربطتها بالأحداث الحقيقية التي شهدتها في طفولتها وشبابها في بغداد، لم تكن مستعجلة في الكتابة، بل أخذت وقتها لتصقل تفاصيل الشخصيات والأحداث.

أعمال سارة الصراف

بتفردها وأسلوبها المميز، استطاعت سارة الصراف جذب المتابعين والقراء الذين أصبحوا يعرفونها كشخصية مؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن أصدرت روايتها، اعتبرتها فضفضة صادقة ونقلتها من مدونة إلى عالم الأدب، يتضمن الكتاب رحلة داخلية شاملة، حيث تتعامل مع الصدمات والضغوط في حياتها وتتحدث بصراحة عن تجاربها وأحلامها وآمالها، تعكس الرواية قوة الكتابة وتأثيرها في تحسين الصحة النفسية والعاطفية للكاتبة وتمكنها من التعامل مع التحديات بشجاعة وإصرار.

انجازات سارة الصراف

تدور الرواية حول قصة سارة الصراف، صحفية سابقة عملت في قناة العراق الفضائية وانتقلت بعد ذلك إلى دبي، تبدأ سارة كتابة روايتها في عام 2008، أثناء فترة انعدام الاستقرار والحروب التي كان يعيشها العراق، حيث تؤثر هذه الأحداث العنيفة على حياة الناس في المدن العراقية،  يكمن الهدف من رواية سارة في استعادة ذكريات زمن الطفولة والصبا في بغداد، عبر خلق شخصيات مرتبطة بالأحداث التاريخية التي شهدها ذلك الزمان، تتحدث الرواية عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها سارة في حياتها وعملها، وكيف استخدمت الكتابة كوسيلة للتعامل مع معاناتها وتجاوز الصعاب.

 

في النهاية، تكتشف سارة أن الكتابة لم تكن مجرد عملية تسلية بل كانت وسيلة للتعامل مع الصعاب والشفاء من ماضيها، وتتعلم أنها قادرة على تجاوز الماضي والتحليق بروح مستقبلية جديدة.

 

السابق
اين يوجد ملعب روز بول
التالي
من هي في فؤاد ويكيبيديا