من هو امير ديزاد ويكيبيديا وتاريخ ميلاده وزوجته، لقد اعلن المدوّن الجزائري المثير للجدل أن أمير بوخرص، المعروف باسم “أمير دي زاد”، من المدونين الجزائريين المشهورين والذين تركوا بصمة قوية في عالم الإعلام الرقمي، تميزت منشوراته بالجدل والتحليل الساخر للأحداث السياسية والاجتماعية في الجزائر، على مر السنوات، أثار أمير دي زاد استياء وزراء ورجال الجيش الجزائري بفضحهم ونشره صورًا وفضائح تتعلق بأبناء الوزراء وعسكريين معروفين، واتهمهم بالفساد.
من هو امير ديزاد
أمير بوخرص، المعروف باسم “أمير دي زاد”، هو مدوّن جزائري أثار الكثير من الجدل والانتقادات بسبب نشره للعديد من المنشورات التي استهدفت وزراء ورجال الجيش في الجزائر، تعمل منشوراته على كشف فضائح وفساد بعض الشخصيات البارزة في البلاد، ما جعله شخصية مثيرة للجدل ومحل تحقيقات من السلطات، على مدى سنوات عديدة، استخدم أمير دي زاد منصات التواصل الاجتماعي لنشر صور ومعلومات تكشف الفساد المفترض لأبناء الوزراء وعسكريين معروفين في الجزائر كانت هذه المنشورات تستهدف القوى الحاكمة وتعكس رغبته في الكشف عن الظلم والفساد الذي يؤثر على حياة المواطنين.
انتقادات امير ديزاد
لقد كانت منشورات أمير دي زاد تثير جدلًا واسعًا في الجزائر، حيث تعرض لمسائل حساسة ومحظورة تجاه النخبة السياسية والعسكرية، تقوم منشوراته بإلقاء الضوء على الفساد والتجاوزات التي تحدث في البلاد، وهو ما جعله شخصية مؤثرة في المشهد الإعلامي الجزائري، ومع ذلك واجه أمير دي زاد مضايقات وتهديدات كبيرة بسبب نشاطه الإعلامي الجريء، تعرض للملاحقة القضائية والتشهير من قبل السلطات الجزائرية، وفي النهاية تم توقيفه في فرنسا استجابة لطلب تسليم صدر من السلطات الجزائرية،، يعتبر أمير دي زاد الآن لاجئًا في ألمانيا، حيث وصل إليها بطريقة غير شرعية قبل عدة سنوات بسبب مخاوفه من الوضع السياسي والأمني في الجزائر، تحمل مسيرة أمير دي زاد عدة تأثيرات، فقد نجح في تسليط الضوء على قضايا الفساد والتجاوزات في الجزائر.
زوجة امير ديزاد
لقد أثار أمير دي زاد غضب السلطات الجزائرية وتعرض للانتقادات اللاذعة من جانب الشخصيات المستهدفة، في محاولة لوقف نشاطه ومساءلته قانونيًا، طُلبت تسليمه من قبل السلطات الجزائرية، تم إلقاء القبض عليه في فرنسا وتسليمه إلى الجزائر بناءً على طلب السلطات، وهو ما أدى إلى وقف نشاطه وتدويناته، يُذكر أن أمير دي زاد كان قد لجأ إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية قبل سنوات عدة، حيث هرب من الوضع السياسي والأمني في الجزائر، قدّم نفسه كلاجئٍ وبدأ حياة جديدة في ألمانيا، مستغلاً وجوده هناك لمواصلة نشاطه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
امير ديزاد من الشخصيات التي اثارت على جدلاً واسعاً للغاية في الوطن العربي وذلك بسبب الهجوم الذي قام به ضد السلطات الجزائرية.
