ما أبرز الأسباب التي أدت إلى إنهاء الصراع بين إريتريا وإثيوبيا، في الكثير من دول العالم اندلعت حروب متعددة، وكانت هذه الصراعات تُشكل خطر كبير على العديد من الدول المُشاركة في هذه الحرب، ومن ضمن هذه الحروب الحرب بين اثيوبيا وإريتريا، حيث أنها استمرت هذه الحرب لفترة زمنية معينة، وهي تعتبر جزء من النزاع الإفريقي، والذي أثّر بشكل كبير على كلتا الدولتين، فهنا سنتعرف على أبرز الأسباب التي أدت إلى إنهاء الصراع بين إريتريا وإثيوبيا.
الحرب الإثيوبية الإريترية
تعتبر الحرب الاثيوبية الاريترية من ضمن الحروب التي اندلعت منذ عام 1998 واستمرت حتى عام 2000م، فهي تعتبر نزاع افريقي بين كل من اثيوبيا وارتيريا، وهاتين الدولتين تُعتبران من أفقر الدول في العالم، وقد تكبدت كلتاهما خسائر فادحة بنسبة كبيرة، والسبب في ذلك انتهاك اريتريا القانون الدولي، والذي أشعل الحرب بغزوها لاثيوبيا، وتمت عملية السيطرة من قبل اثيوبيا على جميع الأراضي المتنازع عليها في اريتريا، وهناك لجنة تم تأسيسها من هاتين الدوليتن من أجل البحث في عملية النزاع.
ما هي أسباب الحرب بين اثيوبيا واريتريا
لقد كان هذا الصراع منذ عام 1961م حتى عام 1991م، فكانت اريتريا دخلت في حرب استقلال طويلة ضد اثيوبيا، وبعدها بدأت حرب أهلية، وتم حدوث انقلاب عسكري ضد الامبراطور هيلا سيلاسي، وهذه الحرب أدت لاسقاط الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية الاثيوبية، وبعدها كان هناك تحالف من قبل المجموعات المتمردة، وكانت هناك حملة من أجل نقل الصلاحيات للحكومة الانتقالية التي تقوم بها في الأمم المتحدة، وتم حدوث اتفاق بين كل من اريتريا وحكومة اثيوبيا، وذلك على الحكومة الانتقالية، ولكن فيما بعد أصبح هناك مشكلة بين الدوليتن، وتم العمل على إنشاء لجنة لحل هذا النزاع بينهما.
ما أبرز الأسباب التي أدت إلى إنهاء الصراع بين إريتريا وإثيوبيا؟
هناك عدة أسباب أدت الى إنهاء الصراع بين كل من اريتريا واثيوبيا، حيث أنه حصل اتفاق سلام ارتيري اثيوبي في عام 2018م، وأدى هذا الاتفاق لإنهاء هذه الحرب، وتم تبادل السجناء واعادة التوطين للمناطق الحدودية التي كان عليها نزاع، فتم تحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدتين، وإعادة فتح الحدود بينهما، والتعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري بينهما.
في الختام تعرفنا على الحرب الاثيوبية الاريترية، والتي أدت لحدوث العديد من الصراعات المهمة بين كلتا الدولتين، ولكن تم حلّ الصراع في النهاية.
