لماذا يبكي الطفل عند الولادة في الإسلام، هناك العديد من الامور التي اعتاد عليها أطباء الولادة والنساء في العديد من المستشفيات والعيادات الخارجية تلك الامور التي تتعلق ببكاء الطفل الصغير أو الطفل المولود عند ولادته، حيث يعتبر صراخ الطفل أو بكائه عن ولادته هو من الأمور العادية التي يمر عليها الأطباء بصورة اعتيادية وعادية، بل بالعكس هي من الامور الطبيعية التي يستفيد منها الطفل في حياته، لأنها تساعده على التنفس الداخلي.
بكاء الطفل عند الولادة في الإسلام
السبب الرئيسي لعدم بكاء الطفل بعد الولادة هي من الامور العادية التي تحدث مع الاطفال، وهو من المزيج الخاص بأربعة عيوب في القلب، حيث يمكنها التقلل من التدفق الخاص بالدم في الرئتين، وتسمح للدم الناقص بالأكسجين بالتدفق إلى داخل الجسم وهي ثقبٌ في الجدار الذي يفصل بين البطينين الأيسر والأيمن للقلب، تضيق مخرج البطين الأيمن، تَراكب الشريان الأبهري على الحاجز بين البطينين، ضخامة البطين الأيمن.
لماذا يبكي الطفل عند الولادة
البكاء للطفل عند الولاد هو من الامور الطبيعية التي تحدث مع الأطفال حيث ذكرت العديد من الأكاديميات الخاصة بطب الأطفال أن البكاء مهما كان ضعيفا أو قويا، فهو مؤشر جيد على عمل الرئة والجهاز التنفسي وبشكل عام يتم فحص الطفل بعد البكاء بصورة مباشرة من أجل التأكد من أنه يتمتع بصحة جيدة، حيث يحاولون مساعدة الرضيع على التنفس إذا كان يعاني من مشكلة في القدرة على إخراج السائل من الرئة.
لماذا يبكي الطفل عند الولادة في الإسلام
الجنين يتغذى في رحم أمه عن طريق المشمية طوال فترة الحمل، وينمو بشكل تدريجي حتى يكتمل أعضاءه تماما، حيث أن الرئتين تستغرق وقت طويل وخاص بالنمو، لأنهما تكونان ممتلئتين بسائل المسيمة، يكون القلب بهذه الحالة هو المسؤول عن ضخ الدم من الجهة اليمنى لليسرى مباشرةً بواسطة الأوعية الدموية دون العبور بالرئتين.
الرئتين قبل الولادة تصبح جاهز للعمل والاوعية الدموية تبدأ بالانغلاق تدريجيا، حيث تنغلق الثقوب الموجودة على الجهة اليمنى والجهة اليسرى لقلب الجنين عند الولادة بصورة سليمة.
