منوعات

كم مرة كان سرب النعام يأخذ هدارة إلى بركة الماء

كم مرة كان سرب النعام يأخذ هدارة إلى بركة الماء، قصة هدارة مع صغار النعام هي قصة خيالية تتحدث عن رحلة صغيرة قام بها هدارة، الطفل النعام، مع سرب النعام، القصة تروي حكاية التضحية والحماية والروابط العائلية بين النعام وصغيرها هدارة، قرر سرب النعام الرحيل والمغادرة بسبب نعيق الغراب الذي يعتبر علامة شؤم، ولأن جمالهم وماعزهم عانوا من الجوع، وفي هذا السياق، قامت فاطمة، أم هدارة، بالغناء لهدارة لتشجيعه وتهدئته، وفي ذلك الوقت، تأخرت جملة فاطمة عن القبيلة، وعندما اندهشت فاطمة لرؤية هدارة تلحق بعش نعام، فرحت كثيرًا ونادت على الآخرين، لكنهم لم يسمعوها.

قصة هدارة مع صغار النعام

هبت عاصفة رملية شديدة، مما دفع الجمل للفرار وترك فاطمة وهدارة، وللحق بالجمل، أسرعت فاطمة وتركت هدارة وحدها، فقدت فاطمة هدارة في تلك العاصفة التي استمرت لمدة سبعة أيام وسبع ليال، تبنت طائرتا النعام، حوج وماكو، الطفل هدارة. أنقذ حوج هدارة من العاصفة الرملية عن طريق أن يكون كغطاء له ولماكو، وبعد فترة قصيرة، وصلت طائرتا النعام مع هدارة إلى الصخرة السوداء، وكانت تلك المكان الملجأ الآمن لهم في السابق، هدارة احتمى في المغارة التي قدمت له الحماية من الرياح والرمل، ودارت بين حوج وماكو محادثات صامتة، حيث تنتقل الأفكار بينهما، وفي إحدى المرات، مد هدارة يده نحو العقرب، وكان العقرب على وشك لدغه وتسميمه، ولكن ماكو أنقذت الطفل هدارة.

هدارة وصغار النعام

تبدأ القصة بقرار سرب النعام بالرحيل والهجرة بسبب مشاكل الجفاف ونقص الموارد الغذائية، تعاني جمال النعام وماعزهم من الجوع، ويعلم سرب النعام أنهم بحاجة إلى العثور على بركة ماء للبقاء على قيد الحياة، في رحلتهم، يتأخر صغير النعام هدارة عن السرب وتجد نفسها وحيدة، تفاجأ هدارة عندما تكتشف عشًا لنعام آخر يُدعى فاطمة وصغيرها الذي يحمل نفس اسم هدارة، تشعر هدارة بالفرح وتنادي على باقي أفراد السرب لكنهم لا يسمعونها.

الدروس المستفادة من القصة

نقل القصة رسالة عن الحب والرعاية الأمومية، حيث تعرض فاطمة نوعًا من التضحية والقلق على هدارة، كما تسلط القصة الضوء على صمود سرب النعام وقدرتهم على التكيف مع ظروف الطبيعة القاسية، كما تعتبر هذه القصة قصة عن الحب والحماية والتضحية، حيث تظهر روح العائلة والعناية بالأطفال، تعلمنا من القصة أهمية الرعاية والحماية ودور العائلة في توفير الأمان والحماية للأطفال في الظروف الصعبة.

 

تعتبر هذه القصة فرصة لنتعلم قيم الرعاية والحماية للأحباب، وتذكيرنا بأهمية الوقوف معًا في مواجهة التحديات.

 

 

 

 

 

السابق
لماذا يربط الصيادون طيور الغاق بقواربهم؟
التالي
متى حدث التقدم الكبير في معرفة أحوال الطقس