قصة اغنية يا مدعي القول، قصة أغنية “يا مدعي القول” تعود إلى الفنانة اللبنانية فيروز، وهي واحدة من الأغاني الشهيرة في تراثها الغنائي، تم إصدار الأغنية في الستينيات، وقد كتبت كلماتها الشاعرة اللبنانية ريما الرحباني وقام بتلحينها الموسيقار اللبناني الراحل الياس الرحباني، بفضل صوتها القوي والمؤثر وأدائها المميز، نجحت فيروز في نقل مشاعر الغضب والخيبة والتساؤل من خلال هذه الأغنية، تعد “يا مدعي القول” إحدى الأغاني الكلاسيكية التي أثرت في جمهورها وأصبحت رمزًا للصدق والاستقامة في العلاقات الإنسانية.
قصة اغنية يا مدعي القول
قصة الأغنية تدور حول رسالة قوية وصادقة من فيروز إلى أولئك الذين يتكلمون بكلام فارغ ويدعون الحب والوفاء ولكنهم لا يعملون على تحقيقه، تعبّر الأغنية عن عدم الاستقامة والزيف في الكلام والأفعال، وتدعو إلى التفكير بعمق وصدق في العلاقات الإنسانية، كلمات الأغنية تعبّر عن الاستياء والخيبة والاستغراب من تصرفات الأشخاص الذين يتدعون الحب والصداقة ولكنهم لا يتبعون ذلك بأفعال حقيقية، تعبر فيروز في الأغنية عن رغبتها في رؤية التزام حقيقي وأفعال صادقة تتوافق مع الأقوال.
اغنية يا مدعي القول
تبدأ الأغنية برسالة قوية توجهها فيروز إلى أولئك الذين يتحدثون بكلام فارغ ويدعون الحب والوفاء دون أن يتعاملوا معهم بصدق وإخلاص، تعبّر الأغنية عن تعبها واستياءها من الزيف في الكلام والأفعال، حيث تشعر بخيبة الأمل تجاه الأشخاص الذين يتدعون الحب والصداقة ولكنهم لا يتبعون ذلك بأفعال حقيقية، من خلال كلماتها، تدعو فيروز إلى التفكير بعمق وصدق في العلاقات الإنسانية، وتحث على الاستقامة والصدق في الأقوال والأفعال، تعبّر عن رغبتها في رؤية التزام حقيقي وأفعال صادقة تتوافق مع الأقوال، حيث تطلب من “مدعي القول” أن يعيشوا حسب ما يقولون وأن يكونوا صادقين في تعاملاتهم.
مقدم اغنية يا مدعي القول
فيروز، المعروفة أيضًا باسم نهاد رزق وردة الحُبّي، هي مغنية لبنانية وأحد أهم وأشهر فناني العالم العربي، وُلدت في 20 نوفمبر 1935 في بيروت، لبنان، تعتبر فيروز من الشخصيات الأيقونية في عالم الموسيقى العربية وتمتلك صوتًا فريدًا ومميزًا، بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من خلال تعاونها مع الموسيقار الراحل محمد فليفل، وقد قدمت العديد من الأغاني التي أصبحت أشهر أغانيها أعمالاً فنية كلاسيكية، تتميز أغانيها بالموسيقى الشرقية الجميلة والكلمات العميقة والعاطفية، وهي غالبًا ما تستخدم في أغانيها لغة بسيطة ورمزية تعبر عن الحب والوطن والأمل والحياة.
تعد فيروز رمزًا للثقافة والفن العربي، وقد حققت شهرة واسعة في العالم العربي والمجتمعات العربية في جميع أنحاء العالم، تأثرت أغانيها بالتراث والثقافة اللبنانية والعربية، وقدمت عروضًا حية وألبومات استمرت لعقود واستطاعت أن تلامس قلوب الملايين.
