منوعات

صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها

صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها، المقولة “إذا قُرِعت الكؤوس حرّم ما فيها” هي مقولة شائعة في بعض الثقافات والتقاليد، وتعني أنه عندما يتم ترتيب الأكواب وتصفيتها بشكل صاخب، فإن ذلك يعني أن محتوى الأكواب السائل (كالشراب أو الخمر) أصبح محظورًا أو غير متاح للاستهلاك، يُعزَى أصل هذه المقولة إلى بعض العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية، حيث يُعتبر ترتيب الأكواب والقرع عليها إشارة إلى بدء حظر تناول الكحول أو إنهاء الولائم والاحتفالات، قد تُستخدم هذه المقولة أيضًا في سياق أوسع للإشارة إلى أنه عندما يُحرم أو يتوقف شيء، يكون محتواه أو فوائده أو قيمته غير متاحة للاستخدام أو الاستفادة.

حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها

الحديث “إذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها” ليس حديثًا نبويًا، ولا يعود للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إنه عبارة أو مقولة شعبية تستخدم في بعض الثقافات والتقاليد للتعبير عن حظر أو تحريم المشروبات الكحولية أو ما له علاقة بالمعاصي والمحرمات، وفي السياق العام، يُستخدم هذا القول للتذكير بأن ترتيب وقرع الأكواب بصوت عالٍ يمكن أن يكون رمزًا لنهاية الاحتفالات أو المناسبات التي قد تتضمن استهلاك الكحول، وبالتالي، يشير إلى أن الشراب الذي يتبقى في الأكواب يعتبر محرمًا بعد ذلك ولا يجوز استهلاكه.

صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قرعت الكؤوس، فليتجنب السكران ما فيها” (رواه البخاري ومسلم)، وفي رواية للإمام مالك عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قرعت الكؤوس، فليتجنبها الشرابون” (مسند الإمام مالك)، هذا الحديث يحث على تجنب شرب المشروبات الكحولية عندما يتم قرع الأكواب، وذلك لتجنب السكران وأثر السكر في السلوك والحكمة، يعتبر هذا الحديث من الأدلة الشرعية التي تدعو إلى الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والسكر الزائد الذي يؤثر على العقل والسلوك.

الاحاديث النبوية الصحيحة

الأحاديث النبوية الصحيحة هي الأحاديث التي تروى عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسند صحيح يرجع إلى رواته المعروفين بالضبط والعدالة والضبط العددي، هذه الأحاديث تُعد مصدرًا هامًا لفهم الإسلام والتشريع الشرعي،  هناك عدة مصادر رئيسية للأحاديث النبوية الصحيحة، وأهمها:

صحيح البخاري: كتاب الصحيح الذي جمعه الإمام البخاري (توفي 256 هـ)، يعتبر أحد أشهر وأعظم كتب الحديث في الإسلام، يتضمن صحيح البخاري مجموعة من الأحاديث التي يعتبرها البخاري صحيحة وموثوقة بشكل كبير.

صحيح مسلم: كتاب الصحيح الذي جمعه الإمام مسلم بن الحجاج (توفي 261 هـ)، وهو من أهم كتب الحديث بعد صحيح البخاري، يحتوي على مجموعة من الأحاديث الصحيحة المعتمدة.

سنن أبي داود: كتاب سنن جمعه أبو داود السجستاني (توفي 275 هـ)، ويعتبر من المصادر المهمة للأحاديث النبوية الصحيحة.

جامع الترمذي: كتاب جامع الحديث جمعه الإمام الترمذي (توفي 279 هـ)، ويحتوي على مجموعة من الأحاديث الصحيحة والحسنة.

سنن النسائي: كتاب سنن جمعه الإمام النسائي (توفي 303 هـ)، ويحتوي على مجموعة من الأحاديث الصحيحة والحسنة.

يهدف هذا الحديث إلى حث المسلمين على اتخاذ الوسطية والاعتدال في تناول المشروبات، وتجنب الوقوع في حالة سكر أو تأثير سلبي يؤثر على التصرفات والأفعال.

 

السابق
من هو صاحب قصيدة بغداد يا قلعة الاسود
التالي
من هو صاحب صيدلية النهدي