بحث قصير عن عقوق الوالدين pdf، رزقنا الله تعالى بالكثير من النعم التي يجب علينا أن نحافظ عليها ونهتم بها، لذلك حرصنا في هذا المقال على توفير لكم بعض المعلومات الخاصة حول عقوق الوالدين التي هي من الظواهر الغريبة والعجيبة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا ببر الوالدين وبين لنا ذلك في العديد من المواضع الخاصة بالقرآن الكريم الكتاب السماوي الذي نزل على محمد وفي الأحاديث النبوية الشريفة.
بحث قصير عن عقوق الوالدين
العقوق في اللغة العربية هو يعني القطع والشق، حيث يقال عق بعقه أي شقه وهو حفر في الأرض مستطيل وعقوق والده هو يعني أنه قد شق عصاته وعقوق والديه قطهما ولم يصل رحمه منهما وقد يعم يلفظ العقوق جميع الرحم، لذلك أمرنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالوصل وليس بالقطع حيث تم ذكر ذلك في القرآن والسنة النبوية فيقول الله تعالى أن الرحم من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته، فمن وصل رحمه دخل الجنة من أوسع أبوابه وقطعها نال غضب الله تعالى.
من مظاهر عقوق الوالدين
من العادات السيئة والأعمال التي حذرنا منها الله تعالى في العديد من المواضع هي عقوق الوالدين، فالواجب على العبد المسلم أن يكون مطيع وخادما لوالديه، من بين تلك المظاهر ما يلي:
- إبكاء الوالدين وتحزينهما، وهذا يكون بالقول أو بالفعل أو بالتسبب في ذلك.
- نهرهما وزجرهما، وهذا يكون برفع الصوت، والإغلاظ عليهما بالقول، قال تعالى: ((وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)) [الإسراء:23]
- التأفف، والتضجر من أوامرهما، وهذا مما أدبنا الله عز وحل بتركه، فكم من الناس من إذا امر عليه والده، صدر كلامه بكلمة ((أف)) ولو كان سيطيعهما، قال تعالى ((فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ)) [الإسراء:23]
- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما، فبعض الناس تجده في المجالس بشوشا، مبتسما، حسن الخلق، ينتقى من الكلام أطايبه.
مقدمة عن عقوق الوالدين pdf
إن من الأشياء الخطيرة على المرء المسلم هي عقوق الوالدين وهي إعلان حالة العصيان للواليدن ولأوامر لله تعالى، بالاحسان إليهم وطاعتهم بعد الإيمان والتوحيد به، وإقامة الصلاة حيث يقوم الإنسان بقطع علاقته مع والديه الذين كبروه وعلموه وأحسنو تربيته، نتيجة بعض الأسباب التي منها تميز العائلة من قبل الوالدين بين أبناءهم مما ينتج ذلك الحقد والكره.
عقوق الوالدين من كبائر الذنوب في ديننا الإسلامي، حيث تعتبر من أكثر الأشياء التي حذرنا منها الله تعالى في العديد من الواضع بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
