بحث حول التعايش بين الأديان، خلق الله عز وجل من فوق سبع سموات الأديان السماوية وجميعها تدعو إلى توحيد الله سبحانه وتعالى، فالدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو الدين الإسلامي الذي نؤمن به في كل أمور حياتنا، فمن آمن بالله ورسوله دخل الجنة ومن أشرك بالله فقد نال السخط ونار جهنم والعياذ بالله.
تعريف التعايش بين الأديان
يعد التعايش هو من المفاهيم الأساسية التي من خلالها يتم التعاون وهو مفهوم يقوم على أساس الثقة المتبادلة والإحترام بين جميع أصحاب الديانات المختلفة، حيث يتم تحقيق تلك الغايات التي يتم الاتفاق عليها، الطرفان المختلفان أو حتى مجموعة الأطراف التي ترغب في التعايش بل أنها تقوم باتباعه وتنفيذه عن اقتناع لديها وبكامل رغبتها وباختيارها الكامل.
بحث حول التعايش بين الأديان
يقوم التعايش على أنه أساس من أسس التعريف الخاص حول مبادئ كل ديانة بل والدفاع عن تلك المبادئ والعمل على مكافحة الفوارق وصيانة الحقوق كلها بالنسبة لكل طرف منهم، حيث يؤكد على أعمية التعايش فيما بينها بسلام كامل دون صراعات أو خلافات دينية أي إبراز النقاط المشتركة لكل منها مع الاقتران مع تلك المنظومة الخاصة بالقيم الإنسانية والبشرية الرائعة والشديدة الرقي مثل التسامح والمحبة وضمان كافة الحقوق التي تتعلق بالآخرين وسلامتهم الشخصية.
أهداف التعايش بين الأديان
هناك العديد من الأهداف التي من خلالها إنشادها حيث يتم التعايش بين الأديان، لذلك حرصنا على توفير لكم أهداف التعايش بين الأديان وهي كالتالي:
- التعايش بين الأديان هو مفهوم متكامل من شتى النواحي الخاصة بالحياة.
- يسعى إلى تحقيق تلك الأهداف والأمور الأشد رقياً وسامية والتي يسعى إليها الإنسان دائماً.
- العمل على استبعاد كل كلمة قد تمس عظمة الخالق علاوة على عدم السماح بأي حال بتلقيب الله عز وجل أو السخرية منه.
- التفاهم الراقي والتعايش الإيجابي بين جميع الاتجاهات الدينية والتي هي في الأساس يربطها أرضية مشتركة من المفاهيم.
يتم التعايش بين كل الأديان العمل المنسق والمشترك لمحاربة الإلحاد والإنحلال الثقافي، وانحراف الأطفال والمشاركة في كل تلك الآفات والأمراض التي تتهدد سلامة الفرد.
