من هو الانسان الذي اقسم الله بحياته

من هو الانسان الذي اقسم الله بحياته، الإنسان الذي أقسم الله بحياته هو النبي إبراهيم عليه السلام، يُذكر في القرآن الكريم في سورة الشمس (الآية 15) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بالنفس وما سواها، ويُعتقد أن هذا النفس التي أقسم بها هي نفس النبي إبراهيم عليه السلام، وتُعد قسمة الله بحياة النبي إبراهيم عليه السلام من الأمثلة البارزة على القسم في القرآن الكريم، تأتي هذه القسمة كتعبير عن الجدية والأهمية الكبرى لما سيأتي بعدها أو كشهادة على الصدق والثبات.

من هو الانسان الذي اقسم الله بحياته

يعتبر إبراهيم عليه السلام أحد الأنبياء الكبار في الإسلام، وقصته وتضحياته تُذكر بشكل واسع في القرآن الكريم، وقد أبدى إبراهيم عليه السلام إيمانًا قويًا بالله وطاعةً مطلقة له، وقد تحدى العديد من التحديات والاختبارات التي واجهها في حياته، ومن بين هذه التحديات، يُذكر في القرآن الكريم قصة تضحية إبراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل عليه السلام، حيث أمره الله بأن يضحيه في امتحان لإيمانه وطاعته، وفي لحظة الاستعداد للتضحية، أوقف الله إبراهيم عن ذلك وأرسل له ذبيحًا من السماء بدلاً من ابنهوقد اعتبرت هذه القصة رمزًا للتضحية والطاعة المطلقة لله، بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن إبراهيم عليه السلام هو أيضًا أحد الأنبياء الذين أقسم الله بهم في قرآن آخر، في سورة الحج (الآية 78)، حيث قال الله “إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”، وهذا يشير إلى أن إبراهيم عليه السلام كان قدوة وأمة قانتة لله.

الانسان الذي اقسم الله بحياته

الإنسان الذي أقسم الله بحياته هو النبي إبراهيم (عليه السلام)، في القرآن الكريم، يذكر تلك القسمة في الآية الواحدة والثلاثين من سورة الشعراء (سورة رقم 26)، حيث يقول الله تعالى: “وَأَقْسَمُوا بَاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ”، هذه الآية تشير إلى أن قوم إبراهيم أقسموا بالله تعالى بأنهم سيؤمنون بالآية البيِّنة التي سيُرَيها إليهم، ولكنهم كانوا لا يؤمنون برسالة إبراهيم، وعندما أخبرهم إبراهيم بأنه لن يؤمنوا برسالته ولا بالآية، قالوا له: “فَتَوَلَّ عَنَّا حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا إِبْرَاهِيمُ بِسُحْرٍ مُّبِينٍ”، وبالتالي، فإن القسم الذي أدوه لم يكن صحيحًا ولا يمكن اعتباره قسمة بحياة الله.

الذي اقسم الله بحياته

الإنسان الذي أقسم الله بحياته هو النبي إبراهيم عليه السلام، يُذكر في القرآن الكريم في سورة الشمس (الآية 1) أن الله تعالى قسم بنفسه وحياته بقوله: “وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا” ومن القسم الذي أداه الله عز وجل في هذه الآية أنه لا ريب أنه لله، فإن الله لا يقسم بشيء إلا بما يكون له أعلى قدر وأعظم جلالًا، ومن هنا فإن القسم بحياة النبي إبراهيم عليه السلام يعكس أهمية وعظمة هذا النبي ومكانته عند الله تعالى.