هل المياه الغازية مضرة، الأشخاص التي يرغبون في شرب المياه الغازية الطبيعية، أو ما تعرف باسم المياه الفواره، والتي يعتبرها الكثير من الناس أنها واحدة من أهم البدائل الرائعة للمشروبات الغازية، التي تحتوي على نسبة ومعدلـات عالية من السكر، لذلك نجد في دول أوروبا وفي الشرق الأوسط أن القوة الشرائية والطلب زاد على مشروب المياه الغازية السادة التي تعتبر من العناصر المرطبة، والتي تعود بالإنسان على مجموعة كبيرة من الفوائد، وليس لها اي ضرر على الاطلاق، وليس بإمكانك شراء هذه المياه من المحلات التجارية بل يمكن إعدادها في المنزل من خلال ماكينات الصودا.
فوائد المياه الغازية الطبيعية
بالرغم من أن المياه الفوارة والمياه الطبيعية السادة، والتي يتم استخدامها كأحد أهم الخيارات من المشروبات العادية الخالية من السكريات ومن الأضرار، إلا أن الكثير من الناس يعلمون جيدا أن المشروبات الغازية الطبيعية، واحدة من المشاريب الـأكثر استهلاكا من قبل الأشخاص بصورة يومية، والسبب في ذلك أنها من المياه التي يعتبرها الأفراد واحدة من الخيارات الأكثر صحة والخالية من اي ضرر، بل الأهم من ذلك أنها تقوم بترطيب جسم الإنسان من داخله.
ما هي أضرار المياه الغازية؟
وفقا لما جاء في الأبحاث العلمية والتقارير الطبية التي لم تثبت اي أضرار نتيجة شرب المياه الغازية الطبيعية المياه الفوارة الخالية من المواد الحافظة والسكريات، فهي أحد أكثر أنواع المياه الطبيعية والتي يعتمد كثير من الأفراد على استخدامها، ولكن نظرا لما تم الحديث عنه في التقارير والأبحاث الطبية فإن هناك العديد من الأنواع التي تحتوي على بعض من الأحماض المهمة والتي تفيد جسم الإنسان كونها أحماض مستخرجة من الينابيع مثل حمض الكربونيك الأكثر فائدة وفعالية في عملية الترطيب.
الفرق بين المياه المعدنية والمياه الغازية
نجد أن الفرق الرئيسي والوحيد ما بين المياه المعدنية الطبيعية والمياه الغازية، فهو أن المياه المعدنية، ويتم تعبئتها من مصادرهـا الطبيعية مباشرة إلى العبوة، وفي حين أن مياه الصودا الغازية ما هي إلا مياه معدنية يضاف لها حمض الكربونيك، أحد أهم العناصر المسؤولة عن الفقاعات اللطيفة التي يقدمها ويمنحها للجسم.
إن شرب المياه الغازية الطبيعية او ما تعرف باسم مياه الفوار لها العديد من الفوائد، ولعل أبرزها أنها تبعث للإنسان الشعور بالشبع لذلك فهي واحدة من العناصر التي تساعد في التحكم في بعض النشاطات الأساسية في حياة الإنسان.
