من هي هند الفاسي ويكيبيديا

من هي هند الفاسي ويكيبيديا، الأميرة هند بنت شمس الدين الفاسي وُلدت في عام 1975 وتوفيت في عام 2010، كانت زوجة الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان النائب السابق لوزير الدفاع والطيران السعودي، تركي الثاني بن عبد العزيز والأميرة هند بنت شمس الدين كانا من أفراد العائلة المالكة السعودية، وقد تولوا مسؤوليات ومواقع مهمة في المملكة، وقد تركت وفاة الأميرة هند بنت شمس الدين فراغًا وحزنًا في الأوساط الملكية والسعودية بشكل عام.

من هي هند الفاسي

الأميرة هند بنت شمس الدين الفاسي (ولدت في عام 1975 وتوفيت في عام 2010) كانت زوجة الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان النائب السابق لوزير الدفاع والطيران السعودي، تميزت الأميرة هند بجمالها وأناقتها وشخصيتها الساحرة، وكانت تعتبر من الشخصيات المرموقة في العائلة المالكة السعودية، قد تمتعت بمكانة بارزة في المجتمع السعودي وكان لها تأثير كبير في الأوساط الاجتماعية، رغم مرور سنوات قليلة على وفاتها، إلا أن ذكراها ما زالت حاضرة في قلوب الناس وتُذكر دائمًا بالخير والجمال والأخلاق الرفيعة التي تميزت بها خلال حياتها، كانت وفاتها خسارة كبيرة للأسرة المالكة وللمجتمع السعودي بأسره.

من هو زوج هند الفاسي

الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وُلد في عام 1932، وكان الابن الحادي والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد بن محمد السديري، تم تسميته تركي الثاني لأنه وُلد بعد وفاة أخيه الأكبر تركي الأول الذي توفى في عام 1918،شغل الأمير تركي الثاني منصب نائب وزير الدفاع والطيران في عهد الملك فيصل، واستمر في هذا المنصب حتى أواخر عهد الملك خالد.

وفاة هند الفاسي

توفيت الأميرة هند بنت شمس الدين الفاسي في القاهرة في 23 أغسطس 2010 بسبب آلام في المعدة، وبعد يوم واحد من إعلان وفاتها، قدم شقيقها علال الفاسى بلاغاً للنيابة المصرية العامة يتهم فيه زوجها الأمير ترك بن عبد العزيز ونجله الأمير عبد الرحمن ونجلتها الأميرة سماهر والمستشفى الذي كانت ترقد به بالوقوف وراء وفاتها، أشار شقيق الأميرة في البلاغ إلى أنه يملك دلائل وقرائن عدة تشير إلى وجود شبهة جنائية وراء وفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي، وقد اتهم الأمراء الثلاثة المذكورين بالضلوع في الواقعة.

حادثة وفاة هند الفاسي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع وأثرت على صورة العائلة المالكة، وظلت الأمور محل التحقيقات والنقاش لاحقاً.