من هي ام تيمور جنبلاط، أم تيمور جنبلاط هي شخصية سياسية لبنانية، وُلدت في عام 1929 وتوفيت في عام 1977، كانت زوجة كمال جنبلاط، الزعيم السياسي والناشط اللبناني البارز، تعدت أم تيمور جنبلاط حدود الدور التقليدي للمرأة في المجتمع ولعبت دورًا فعالًا في السياسة والنضال السياسي. لقد تميزت أم تيمور بنشاطها السياسي ودورها الاجتماعي ودعمها لحقوق النساء والمرأة اللبنانية، شاركت في تأسيس العديد من المؤسسات الاجتماعية والثقافية في لبنان، بما في ذلك الجمعية النسائية الديمقراطية وجمعية حقوق الإنسان ومؤسسة مؤتمر الثقافات العربية.
من هي ام تيمور جنبلاط
ام تيمور جنبلاط هي سيدة لبنانية تنتمي إلى عائلة جنبلاط المعروفة في لبنان، وُلدت ام تيمور في عام 1952، وهي زوجة الزعيم اللبناني الراحل كمال جنبلاط، كمال جنبلاط كان زعيمًا سياسيًا بارزًا في لبنان ورئيس حزب الطاشناق، وهو مناضل للحرية والعدالة الاجتماعية، تعرض كمال جنبلاط للاغتيال في عام 1977، وبعد وفاته، استلم ابنه وليد جنبلاط القيادة السياسية للحزب، بقيت ام تيمور جنبلاط تلعب دورًا هامًا في دعم الحزب والعمل السياسي، ولها حضور قوي في الحياة السياسية والاجتماعية في لبنان، إن عائلة جنبلاط لها تاريخ طويل في السياسة اللبنانية، وهي تنتمي إلى التيار الدرزي في لبنان، تعتبر ام تيمور جنبلاط جزءًا من هذا التاريخ ولها دور مهم في المحافظة على مبادئ ومثل العائلة وتوجيه السياسة الجارية.
من هو تيمور جنبلاط
تيمور جنبلاط هو زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وهو نجل وليد جنبلاط وحفيد كمال جنبلاط، تم تسليم السلطة إلى تيمور جنبلاط من والده في مارس 2017، في الذكرى الأربعين لاغتيال كمال جنبلاط، وتم ذلك في حفل حيث وضع والده كوفية تقليدية على أكتافه تعبيرًا عن التسليم للقيادة الجديدة، يبدو أن تيمور جنبلاط بدأ نشاطه السياسي في وقت مبكر وتقدم في التسلم عن والده وليد جنبلاط في الحزب التقدمي الاشتراكي.
أعمال تيمور جنبلاط
في عام 2011، ترقى تيمور إلى المرتبة الثانية في قيادة الحزب، مما يعكس الثقة التي حظي بها من قبل أعضاء الحزب والقيادة الحزبية، ثم تم انتخابه نائبًا في مجلس النواب اللبناني عن دائرة الشوف في الانتخابات النيابية في عام 2018 وتم إعادة انتخابه في الانتخابات النيابية في عام 2022، يعمل كنائب في البرلمان لتمثيل منطقة الشوف والمساهمة في العمل السياسي واتخاذ القرارات،تيمور جنبلاط يتابع إرث عائلته السياسي ويسعى للمساهمة في تطوير وتقدم لبنان من خلال دوره في البرلمان والحزب التقدمي الاجتماعي.
وتُعتبر رمزًا للقوة والشجاعة والنضال من أجل العدالة والديمقراطية في لبنان، استمرت أم تيمور في دعم القضايا السياسية والاجتماعية.
