من هو الشيخ خضر عدنان وزوجته وابنائه، ولد الشيخ خضر عدنان محمد موسى في 24/3/1978 في عرابة، تعرض للسجن مرات عديدة بصفته قيادي بارز لدى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر عدنان هو أسير فلسطيني رفض أشكال الظلم والاعتقال بحقه حيث كان يخوض إضرابات عن الطعام من أجل نيل حريته ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحقه وبحق مجموعة من الأسرى في الضفة الغربية.
اعتقال الشيخ خضر عدنان
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل الشيخ خضر عدنان في ساعات فجر يوم 17/12/2011، وتدمير ممتلكات منزله حيث أجبرت قوات الاحتلال احد باعة الخضار بالسير أمام القوة لحمايتهم تشكيل درع بشري لهم وقامت بعصب عينيه وتكبيل يديه وأمروه بطرق باب منزل الشيخ خضر عدنان والذي يقع في بلدة عرابة في احدة العمارات السكنية، حيث عمد الجيش الإسرائيلي الى هذه الخطة نظرا لوجود عاقة صداقة قوة تربط الشيخ خضر عدنان مع بائع الخضار.
لحظة اعتقال الشيخ خضر عدنان
تمكن الجيش الإسرائيلي من اقتحام منزل الشيخ الفلسطيني خضر عدنان والاعتداء عليه بالضرب امام زوجته وطفلتيه، واقتادته وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين الى الحافلات العسكرية التي كان تنتظرهم في الخارج، انهالت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على الشيخ خضر عدنان بالرغم من انه مكبل اليدين ومعصوب العينين مما تسبب له في جروح عديدة في الوجه والرأس، خضع الشيخ خضر عدنان للتحقيق في الجلمة وبقي مكبل اليدين لأكثر من 7 ساعات.
استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان
استيقظت كل فلسطين صباح يوم الثلاثاء الموافق 2/5/2023 على خبر حزين، وهو خبر استشهاد الشيخ الفلسطيني خضر عدنان بعد ان خاض اضرابا مفتوحا عن الطعام دام 87 يوما رفضا للتهم التي قامت قوات الاحتلال بتوجيهها له، ورفضا لاعتقاله الإداري لأكثر من مرة، حيث حاول الشيخ خضر عدنان أن ينال حريته التي يراها انه من حقه كونه ولد حرا لن يرضى بتقييد حريته هذه التي تمثل جزءا لا يتجزأ من كرامته.
خاض الأسير خضر عدنان اضرابا مفتوحا عن الطعام وكان هذه الاضراب هو السادس، وقد استمر اضرابه الأخير 87 يوما قبل ان يرتقي شهيدا.
