إسلاميات

متى لا يقبل الله توبة العبد

متى لا يقبل الله توبة العبد، المعنى الحقيقي للتوبة هو الاعتراف بالذنب والاقلاع عنه والندم على فعله أو ارتكابه العزم على عدم الرجوع إليه طاعة، أما ما جاء في حكم التوبة، أنها واجبة على المسلم بعد ارتكاب الذنب، قال تعالى : ” وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ” وعلى المسلم ان يبارد في التوبة فلا يؤخرها لأنه لا يدري متى يكون موعد موته، وأن باب التوبة مفتوح مهما عظم الذنب.

متى لا يقبل الله توبة العبد

إن تكرر فعل ارتكاب الذنب، فلا ييأس من عفو الله تعالى عنه ، وقال الله تعالى في كتابه العزيز : ” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم “.

من هو الذي لا تقبل توبته

من سعة رحمة ـ الله تعالى على عباده أنه يقبل التوبة عن عباده، قال تعالى في كتابه : ” وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون ” ولما كان من طبيعة الإنسان أنه يخطئ ويعصي، وجعل الله تعالى باب التوبة مفتوحا له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب بكم، لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم “.

الذنوب التي لا تغفر بالتوبة

التوبة صفة مميزة في حياة المسلم سواء أخطأ أم لم يخطئ، فقد يخطئ بغير علم، أو يتهاون أو يتكاسل في الطاعة التوبة عبادة يقوم بها المسلم للتقرب إلى الله تعالى ويؤجر على الفعل، لأنه يجعله يشعر بنفسه حارس الله القدير، فيكبر  في الإيمـان، ويزداد خوفا وقربا من الله.

متى يغلق باب التوبة

أمر الله تعالى المؤمنين بالتوبة ليطهرهم من المعاصي ويغفر لهم ذنوبهم وكي تكون التوبة مقبولة يجب أن تكون توبة نصوحا، وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار.

هل يقبل الله التوبة من الكبائر

يقبل الله تعالى التوبة من الكبائر بشرط أن تكون هذه التوبة نصوحة إلى الله، ويترتب على ذلك بعض الشروط للتوبة منها : –

  • الشعور بالذنب من ذنبه وشجبه عليه مهما كان صغيرا، ويندم على ما فعله.
  • اعتذارا لله تعالى عما فاته من جانبه.
  • لترك الخطيئة وأداء الواجبات التي فشل فيها.
  • رد الحقوق إلى أصحابها إن كانت مالا أو متعة، وبيان الحق الذي أخفيه.
  • عجلوا بالعمل الصالح ليقضي الله تعالى على الذنوب.

علامات قبول التوبة

للتوبة علامات وآثار كثيرة منها :-

  • نيل حب الله القدير.
  • التطهير الذاتي والتطهير من الذنوب.
  • الإسراع في أداء العبادات لمحو آثار الخطيئة.
  • تنظيف المجتمع الذي يهدد السلامة من الآفات.
  • فتح باب الرجاء والرجاء برحمة الله تعالى وحسن نظره.
  • إعادة الحقوق لأصحابها.
  • علاج القلق والاضطرابات النفسية.

من رحمة الله تعالى وعظيم مغفرته وامتنانه، أنه سبحانه وتعالى يقبل التائبين، ويعفو عن المخطئين، ويسامح الناس على زلاتهم وأخطائهم، لأنه من طبيعة الإنسان أن ينسى ويخطئ.

السابق
من هي مشاعل زوجة عصام كمال
التالي
اعراب قصيدة الصداقة للصف السابع الفصل الثاني