ما هي حركة جانو هيري النسائية، تعتبر حركة جانو هيري النسائية من أشهر الحركات التي تهتم في الدفاع عن حقوق المرأة في العالم، تأسست الحركة في إنجلترا وخلال فترة وجيزة انتشرت إلى العديد من الدول في قارتي أوربا وأمريكا، وتتبنى الحركة مجموعة من الأفكار الغريبة نوعا ما أبرزها تشجيع النساء على عدم إزالة شهر اجسادهن، وقامت العديد من الفنانات في مختلف أنحاء العالم بدعم الحركة أشهرهم الفنانة الأمريكية جوليا روبرتس.
ما هي حركة جانو هيري النسائية
حركة جانو هيري هي حركة نسائية تأسست في إنجلترا على يد مجموعة من النساء، وتسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أبرزها الدفاع عن حقوق المرأة، وتشجيع النساء على إبقاء شعر جسدهن دون إزالة خاصة شعر الإبط، ومن أهم أهداف الحركة دعوة الرجال إلى تقبل جسد المرأة واحترام رغباتها، بالإضافة إلى أنها نحاول محاربة سيطرة الرجال على المرأة، كما تعمل الحركة على جمع كم هائل من التبرعات لخدمة المشاريع النسائية.
ما هي حملة عدم ازالة شعر النساء
أطلقت حركة جانو هيري النسائية حملة في عام 2019م قررت فيها النساء عدم إزالة شهر أجسادهن لمدة 30 يوما، وكان الهدف من هذه الحملة دعوة النساء إلى الافتخار بأجسادهن، بدأت الحملة في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت من ضمن الداعمين لها الفنانة جوليا روبرتس، وهي ممثلة أمريكية من مواليد الثامن والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967م وتبلغ من العمر 55 عاما، بدأت مسيرتها الفنية في عام 1987م وقدمت خلالها عدد كبير من الأفلام أشهرها فيلم Wonder، فيلم Charlie Wilson’s War، وتمكنت من الحصول على العديد من الجوائز أهمها جائزة أفضل ممثلة كوميدية عام 1991، وتصدر اسم الفنانة جوليا روبرتس عناوين مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بسبب دعمها لحركة جانو هيري التي دعت النساء لعدة حلق شعر جسمها لمدة شهر كامل.
لماذا قررت النساء عدم ازالة شهر أجسادهن
أثارت الحملة التي أطلقتها حركة جانو هيري النسائية دهشة واستغراب الكثير من الناس، حيث دعت الحملة النساء في جميع أنحاء العالم إلى إبقاء شهر جسمهم لمدة شهر كامل بدون إزالة، وكان الهدف من ذلك في شهور النساء بالفخر بطبيعة أجسادهن الأمر الذي أثار غضب الكثير من من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض، إذ رأى البعض أن هذه الحملة سوف تسبب الكثير من المشاكل خاصة بين الأزواج.
أدت حركة جانو هيري النسائية إلى إثارة الفوضى بسبب الحملات الغربية التي تطلقها، ودعت بعض المنظمات ضرورة مقاضاة المسؤولين عن الحركة.
