ما هي الحاسه التي يعتمد عليها الخفاش في سيره، يصنف الخفاش ضمن مملكة الحيوانات الثدية شعبة الفقاريات، حيث يمكنه الطيران وذلك بسبب وجود تحور بين أطراف أصابعه، كانت الخفافيش تطير في السماء في الليالي المظلمة في عهد العصر الايوسيتي أي قبل حوالي 50 مليون عام تقريبا، وبشكل عان فان الخفافيش تنقسم الى نوعين منها ما هو صغير ومنها ما هو كبير، ويختلف كل نوع عن الأخر من حيث الغذاء والحركة
حاسة الخفاش التي يعتمد عليها من اجل الطيران
تنشط الخفافيش اما في ساعات الليل أو مع ساعات الفجر الأولى وتحديدا في مرحلة الغسق، اذ تعتمد معظمها على جهاز سونار الخاص بالطيران وذلك من أجل العثور على الطعام والفرائس، لكن البعض منها يفضل الطيران في أوقات الغروب والغسق حيث ان لديهم قدرة على الابصار في أدنى مستوى من الضوء، اما خفافيش المناطق المنعزلة تماما والتي يندر فيها الفرائس فتضطر للطيران في النهار بحثا عن الفرائس
أهمية وجود الخفاش في البيئة الطبيعية
العضات حيث تسبب مرض السعار المعروف بمرض الكلب، وبالرغم من أنها د تشكل خطرا على حياة الانسان اذا قامت بعضه فان لها فوائد كثيرة منها التخلص من الحشرات كونها عدو طبيعي لأنواع عديدة من الحشرات، كذلك تساهم في تلقيح النباتات كالتين والموز والكاشو والبلح وغيرهم من النباتات والتي وصل عددها الى أكثر من 500 نوع، بالإضافة الى افراز طائر الخفاش لسماد طبيعي غني بعنصر النيتروجين
شكل الخفاش وطوله
تختلف الخفافيش عن بعضها البعض في الطول حيث أن هناك نوع يسمى أنف الخنزير والذي يبلغ طوله 3 سم وهو أصغر نوع، في المقابل هناك أنواع أخرى قد يصل طول الى اكثر من 30 سم كخفاش الثعلب والذي يصل طوله الى حوالي 41 سم، وطول جناحه 1،7 متر، اما وزنه فيصل من 2 الى 1،3 كيلو جرام، وبالرغم من حجمها الصغير الا انه يمكن معرفة الذكور من الاناث، اذ أن الأنثى لديها شعر منحول حول حلمة الثدي وذلك بسبب الرضاعة
تستطيع الخفافيش العيش في بيئات مختلفة حتى في البيئات الأكثر تعقيدا، كما يشرف الذكر على رعاية أنثاه، ولدى الخفافيش مخالب في أصابعها، وتتميز عظام ذراعيها ويديها بانها طويلة ورفيعة وذلك لمساعدتها على الطيران
