إسلاميات

ما الفرق بين مثوى ومأوى

ما الفرق بين مثوى ومأوى، حين نقوم  بالدعاء لأحد المتوفين بأن يجعل الله مثواه الجنة فيجد من يخبره بان ذلك خطأ وأن الأصح هو الدعاء بأن يجعل الله مأواه الجنة، وفي هذا المقال سنتعرف على ما هو الفرق بين المأوى والمثوى، وهل يجوز استعمال كلمة مثوى للدعاء لأحدهم بأن يجعل الله مستقره في الجنة، وما معنى كلمة مثوى ومعنى كلمة مأوى، نقدم لكم  في هذا المقال الفرق بين المأوى والمثوى.

الفرق بين المأوى والمثوى في القرآن

  • يكمن الفرق بين المثوى والمأوى في القرآن أن كلمة مثوى لم ترد في أي موضع لتعبر عن مكان أو مستقر أهل الجنة، بينما المأوى وردت لتعبر عن مآل أهل الجنة وكذلك أهل النار.
  • كذلك فإن الفرق بين المثوى والمأوى في القرآن في كون المثوى يذكر لوصف مآل أهل النار في أغلب مواضع ذكره ولم تستعمل كلمة مثوى لوصف مآل أهل الجنة في أي موضع من القرآن الكريم، أما المأوى فذُكر وصفاً لمآل أهل الجنة وكذلك أهل النار في أغلب المواضع.
  • ذكرت كلمتي مثوى ومأوى في القرآن في مواضع متعددة لتعبيران عن المصير أو المستقر المكاني في الدنيا أو الآخرة في جميع مواضع ذكرهما.

ذكر المثوى وأهل النار

تستخدم كلمة مثوى لأهل النار، ويرجع ذلك لكونها مستقر ومآل سوء وصلوا إليه، بعد عناء ومكابدة في الحياة، ولكنهم لو كانوا يرون ما سيصلون إليه، لما بقوا على كفرهم حتى انحطموا في النار، فهم كمن هام على وجهه في الدنيا حتى انتهت به الحياة إلى القبر، فوجد نفسه في جهنم وعذابها، الذي لم يكن يسعى إليه، بل كان يظن بأن ضلاله سيقوده لغير ما وصل إليه، فكان مستقره ومثوى سوء، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ.

شواهد من القرآن ذكر به كلمات المأوى والمثوى

تتنوع المواضع القرآنية التي ورد بها ذكر كلمة مأوى ومثوى، والتي جاءت كل من الكلمات لتشرح المستقر الأخير للعبد بعد رحلة طويلة في الحياة، وكلتا الكلمتين أتت في مواضع أهل الجنة والنار، ولكن المثوى ذكرت بكثر مع أهل لنار لشدة العقوبة الذي انتهت بها حياة الإنسان، ومن أهم مواضع في القرآن ذكر به كلمات المأوى والمثوى:

المأوى في القران:

  • قال تعالى: ” فإن الجنة هي المأوى “.
  • قال تعالى: ” عندها جنة المأوى “.
  • قال تعالى: ” فإن الجحيم هي المأوى “.

المثوى في القران:

  • قال تعالى: ” والله يعلم متقلبكم ومثواكم “.
  • قال تعالى: ” وما كنت ثاوياً في أهل مدين “.
  • قال تعالى: ” إنه ربي أحسن مثواي “.
السابق
أين بدأت الألعاب الاولمبية لأول مرة ؟
التالي
أين توجد مدارس البترول