ما اسم المسجد الذي كان الشيخ البيحاني رحمه الله إماما وخطيبا له بعدن؟، وهو مؤسس المعهد العلمي بالتحديد في عدن، ومن أشهر العلماء والأدباء في اليمن، ومن أهم قادرة الحرب الدينية التي كانت في جنوب اليمن، قام بالعديد من النشاطات من أجل تحرير بلاده من الظلم والاستبداد، كما أنه فقد بصره منذ أن كان طفلاً صغيراً للغاية، واستطاع أن يسطر اسمه في التاريخ الدعوي والعلمي، وأصبح من أشهر الشخصيات التي ازداد البحث عنها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
من هو الشيخ البيحاني
وهو العالم والأديب يحمل الجنسية اليمنية، وهو محمد بن سالم بن حسين الكدادي البيحاني وأطلق عليه لقب الشيخ البيحاني، من مواليد مديرية بيحان التي تتبع محافظة شبوه في جمهورية اليمن بالتحديد في العشرين من شهر أغسطس عام ألف وتسعمائة وثمانية للميلاد، لقد فقد بصره في سن الخامسة، وأصبح واحد من أهم وأشهر العلماء المجاهدين الذين دافعوا عن أرضهم ودولتهم، وأصبح أمام في مسجد العسقلاني حتى عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين للميلاد.
مؤلفات الشيخ البيحاني
لقد كرس الشيخ البيحاني حياته وجهوده من أجل نشر لواء الدين الإسلامي، وكما اهتم لتعليم الناس كافة العلوم الشرعية، وكرس حياته من أجل كتابة المؤلفات والكتب التي تضمنت الحديث عن مبادئ الدين ومن أشهر تلك المؤلفات تحفة رمضان، العطر اليماني في إشعار البيحاني، اصلاح المجتمع، بلدة طيبة ورب غفور، معاملة ودين وعبادة ودين، رسالة في تعدد الزوجات والطلاق، وغيرها من المؤلفات الأخرى.
المسجد الذي كان الشيخ البيحاني إماما وخطيبا له
لقد نشأ الشيخ البيحاني في عائلة محافظة للغاية واهتم بالعلوم الشرعية بشكل كبير، فقد كان لوالده فضل كبير للغاية في تعلم العلوم والقرآن الكريم، وتعلم على يد كبار العلماء والمشايخ، ثم انتقل للعيش في مدينة حضر وأخذ العلم عن فقهائها وشيوخها، ثم انتقل إلى مصر والتقى مع كبار المشايخ من بينهم النعمان والزبيري وكان إماما وخطيبا في جامع العسقلاني.
يعتبر جامع العسقلاني هو المسجد الذي كان البيحاني إماما وخطيبا له في عدن حتى عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين للميلاد.
