منوعات

ما اثر القناعة في حياتنا

ما اثر القناعة في حياتنا، القناعة هي من أجمل وأروع ما يملكه الإنسان ومن أسمى السلوكيات الإيجابية التي ينبغي على كافة الناس التمسك بها إن أردنا وضع تعريفا مناسبا للقناعة نجد أنها الرضا بالموجود وعدم التطلع إلى مـا عند الغير على عكس الطمع والشجع الذي يتسبب في خلق وإحداث الأزمات بين الأفراد والتي يترتب عليها مجموعة من العادات السيئة التي تحدث الـحقد أو العداوة والبغضاء.

القناعة في الحياة

إن القناعة نعمة من نعم الله عز وجل على عباده المؤمنين، فالإنسان والشخص القنوع يؤمن إيمـان كامل، بأن الله عز وجل الـرازق الذي يبسط الرزق لمن يشاء كما أنه يرضى بما أعطاه الله ولـقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مثالا يحتذى به وقدوة في أمـر فضيلة القناعة فيرضى بما عنده ولا يطمع بما في أيدي الناس، فكان قنوعا زاهدا في الدنيا، راضيا بالقضاء والقدرة وكما أن القناعة تحمى الإنسان من الذنوب.

عواقب غياب القناعة والرضا

عواقب غياب القناعة أنها تزيد من المشاكل وارتكاب الذنوب والأخطاء، لذلك علينا المعرفة جيدا أن القناعة تساهم بشكل كبير في جعل الفرد مطمئنا ومؤمنا بالله، وراضيا بالقضاء والقدر، كما أنها تحمي الإنسان من كل الخاطر والأخطاء التي قد يرتكبها في حياته، في حين أنها تحميه من المهلكات، مثل الغيبة والنميمة والحسد، وبالإضافة إلى أنها تساهم في نشر المحبة والألفـة والاستقـرار والطمأنينة في المجتمع.

مـا الفرق بين القناعة والرضا

حقيقة القناعة أنها تتمثل في أنها الخلق، الذي يبعث صاحبه على الرضا بما قسم الله له من الرزق، دون الطمع أو التطلع إلى مـا في أيدي الناس، أمـا الرضا هو التسليم بما يقضي به الله من غير جزع أو سخط، وهناك مجموعة من سبل تحقيقهما، من أهمهـا الرضا بقسمة الله سبحانه وتعالى، والصبر على الشدائد وشكر الله على النعم، والإكثار من أعمال البر، والسمو بالنفس عن كافة الملذات والحظوظ الدنيوية.

وبالتعرف على سؤال ما اثر القناعة في حياتنا، فإن للقناعـة أثار عظيمـة وفوائد جليلة أهمها غنى الفنس وراحة البال، لقوله صلى الله عليه وسلم وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، فالغنى الحقيقي هو غنى النفس.

السابق
فوائد حليب الإبل للالتهابات
التالي
ماذا تقول لمن يتصف بالقناعة