ماذا قال قيس عندما علم بزواج ليلى،تعتبر قصة مجنون ليلى من أشهر الروايات العربية التي قدمها الشاعر والأديب نظامي الكنجوي، حيث حازت على استحسان عدد كبير من القراء، كما أشاد بها العديد من الأدباء، والجدير بالذكر أن الروايات الرومانسية هي الروايات المفضلة لدى الكثير من الناس الأمر الذي رواية مجنون ليلى تحقيق نجاحا كبيرا، وتم تمثيلها في العديد من المسرحيات والأفلام.
رواية مجنون ليلى
مجنون ليلى هي رواية رومانسية تدور أحداث حول قيس بن الملوح الذي يقع قي حب فتاة تدعى ليلى، ويقدم إليها العديد من قصائد الغزل، وعندما طلب يدها للزواج رفض والدها لاعتقاده أنه مجنون، وقد قال بعض سكان القرية أن يتوسطا إلى أبيها لكي يوافق على زواجا من قيس لكنه رفض وبعد فترة تزوجت ليلى من إحدى التجار، وعندما سمع قيس بزواجها هرب إلى الصحراء، وانتقلت ليلى مع زوجها إلى شمال جزيرة العرب وقالت بعض الروايات أنها توفيت هناك.
من هو مؤلف مجنون ليلى
نظامي الكنجوي، هو شاهر اذربيجاني ولد في عام 1141 م في مدينة كنجة، ويعتبر من أشهر شعراء عصره، حيث كان يحظى بمكانة مرموقة بينهم، واشتهر نظامي الكنجوي بكتابة الروايات والقصائد الرومانسية، حيث قدم عدد كبير من المؤلفات التي حققت نجاحا كبير، واستمر تأثيرها حتى وقتها هذا ومن أشهر مؤلفاته رواية مخزن الأسرار، ورواية مجنون ليلى، ورواية هفت بيكر، ورواية اسكندرنامه، وله العديد من دواوين الغزل، تزوج نظامي الكنجوي خلال حياته ثلاثة مرات كان أولها من أم ابنه محمد والذي توفيت بعد ولادته، وبعد ذلك تزوج مرة ثانية ولكن زوجته توفيت أيضا، وبعد مرور سنوات على وفاتها تزوج للمرة الثالثة ولكنه لم ينجب سوى ابنه محمد، وتوفي الشاعر نظامي الكنجوي في عام 1209 في مدينة كنجة عن عمر يناهز 68 عاما.
ماذا قال قيس عندما علم بزواج ليلى
يعتبر زواج ليلى من التاجر الثري محور رواية مجنون ليلى، فعندما علم قيس بن الملوح بزواج حبيته الذين كان يتمنى أن يتزوجها هرب إلى الصحراء ويأس أهله من عودته مرة أخرى فكانوا يضعون له الطعام في البرية، وكان العديد من الناس يرونه يكتب الشعر على الرمال.
تعد قصة مجنون ليلى من أشهر قصص الحب التي حدثت في في العصور السابقة والتي بقت خالدة حتى عصرنا الحالي، حيث صورت الرواية واحدة من أجمل قصص الحب في التاريخ، والتي لم تنتهي نهاية سعيدة.
